نقلت النجمة العالمية صوفيا لورين إلى المستشفى وخضعت لعملية جراحية طارئة بعد سقوطها في منزلها.
وتعرضت الممثلة البالغة من العمر 89 عاما لسقوط في منزلها في جنيف بسويسرا، ما أدى إلى إصابتها بكسور متعددة في الورك والساق.بحسب “سكاي نيوز عربية”.
وكتب فريقها مؤكدا السقوط والإصابات عبر الحساب الرسمي لـ سلسلة مطاعمها على فيسبوك، “تسبب سقوط صوفيا لورين في منزلها بـ جنيف في إصابتها بكسور في الورك، وبعد أن خضعت لعملية جراحية ناجحة، سيتعين عليها الآن البقاء تحت المراقبة لـ فترة قصيرة من التعافي واتباع طريق إعادة التأهيل”.
وتابع الفريق،” لحسن الحظ أن كل شيء سار للأفضل وستعود السيدة معنا قريبًا جدًا”.
تفاؤل حذر
وقال مصدر لصحيفة “هوليوود ريبورتر” إن لورين سقطت في الحمام، وعلى الرغم من “التفاؤل الحذر” بشأن تعافيها، ستتبعها عملية طويلة من إعادة التأهيل.
وكان من المقرر أن تفتتح الممثلة فرعا رابعا جديدا لسلسلة مطاعمها في مدينة باري الإيطالية.
ولكن بسبب الحادث تم تأجيل أي من مواعيد ظهورها العام القادم.
وكانت آخر مرة ظهرت فيها بداية الشهر في مهرجان البندقية السينمائي.
أسطورة العصر الذهبي للسينما الإيطالية
وكانت لورين التي تعد أسطورة العصر الذهبي للسينما الإيطالية احتفلت بعيد ميلادها التاسع والثمانين في 20أيلول/ سبتمبر.
كما شاركت الممثلة الإيطالية خلال مسيرتها في 90 فيلما، فيما نالت جائزتي أوسكار وجائزة في مهرجان كان.
والتقت لورين عندما كانت في مطلع شبابها، في مسابقة للجمال أقيمت في روما في أيلول/سبتمبر 1951، بالمنتج كارلو بونتي الذي يكبرها بـ22 عاماً وبات شريك حياتها والمُساهم في إطلاق مسيرتها السينمائية.
أفلام وجوائز صوفيا لورين
وشاركت لورين في أفلام حظيت بشهرة عالمية منها “سكاندل إن سورينتو” (Scandal in Sorrento) للمخرج دينو ريزي، و”ذي ريفر غيرل” (The River Girl) لماريو سولداتي عام 1955.
وبدأت منذ العام 1957، تؤدي أدوارا في أعمال هوليوودية إلى جانب ممثلين كانوا يحظون بشهرة واسعة آنذاك، من أمثال أنتوني كوين وكلارك غابل ومارلون براندو وكاري غرانت وبيتر سيلرز وجون واين وفرانك سيناترا.
في حين يعود آخر ظهور سينمائي لها إلى العام 2020 في فيلم “ذي لايف أهيد” (The Life Ahead).
وهو عمل مقتبس عن رواية للكاتب رومان غاري أخرجه نجلها إدواردو بونتي.
وعام 2021، نالت بفضل هذا الدور جائزة “دافيد دي دوناتيلو” السينمائية الإيطالية في فئة أفضل ممثلة.