عثر علماء آثار، اليوم الاثنين، على أقدم مدينة لصيد اللؤلؤ في الخليج العربي في جزيرة السينية، الواقعة قبالة إمارة أم القيوين، شمالي الإمارات.
وتعود القطع الأثرية المكتشفة في الجزيرة، إلى تاريخ المنطقة قبل الإسلام في أواخر القرن السادس الميلادي، وفقاً لموقع قناة “الحرة”.
وتعد هذه هي المرة الأولى التي يعلن فيها علماء آثار العثور فعلياً على مدينة، تعود لهذه الحقبة القديمة في دول الخليج العربي.
ويحمل الموقع أيضا علامات الاستيطان على مدار العام، خلافاً لعمليات صيد اللؤلؤ الأخرى التي تكون في المواقع الموسمية بالمنطقة.
واكتشف علماء الآثار في هذه المنازل لآلئ سائبة.
إضافة إلى أوزاناً استخدمها غواصون في النزول بسرعة إلى قاع البحر، معتمدين فقط على أنفاسهم.
وصرّح تيموثي باور، الأستاذ المشارك وعالم الآثار في جامعة الإمارات، أن هذا أقدم مثال على هذا النوع من مدن صيد اللؤلؤ في دول الخليج.
وقال: “هذا هو التاريخ الروحي لمدن مثل دبي”.
وذكر باور أن علماء الآثار عثروا هناك على مجموعة متنوعة من المنازل، المشيدة بواسطة صخور الشاطئ والجير.
وأوضح باور أن المنازل تتراوح من أحياء ضيقة إلى منازل مترامية بها ساحات.
ولفت إلى أن هذا يشير إلى التقسيم الطبقي الاجتماعي، بحسب تعبيره.
وتقع مدينة صيد اللؤلؤ في جزيرة السينية، التي تضم مستنقعات خور البيضاء في أم القيوين.
وأم القيوين إمارة تبعد حوالي 50 كيلومتراً شمال شرقي دبي على طول ساحل الخليج.
وشهدت جزيرة السينية، التي يعني اسمها “الأضواء الساطعة” بسبب تأثير أشعة الشمس الحارقة فوقها، اكتشاف علماء آثار لدير مسيحي أثري يعود تاريخه إلى 1400 عام.
http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام