طائرة سعودية سابعة وقطرية ثامنة.. مساعدات إنسانية تصل إلى سوريا

وصلت الطائرة السعودية الإغاثية السابعة اليوم إلى مطار دمشق الدولي ضمن الجسر الجوي السعودي الذي يسيّره مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لمساعدة الشعب السوري.

وتحمل الطائرات التي وصلت على متنها المواد الغذائية والإيوائية والطبية بحسب ماذكرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية.

 وسيّرت المملكة العربية السعودية الأربعاء الماضي 1 كانون الثاني يناير جسرًا جويًا إلى مطار دمشق الدولي حاملًا مساعدات إنسانية من إمدادات طبية وغذائية وإيوائية “للتخفيف من الأوضاع الصعبة” على السوريين.

بينما دخلت أولى شاحنات المساعدات السعودية سوريا، مساء الأحد، وعبرت منفذ جابر الحدودي الأردني إلى سوريا، 60 شاحنة تمثل أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي، وتحمل مواد غذائية وإيوائية وطبية.

بعد سيارات الاسعاف..طائرة قطرية ثالثة

ولم يقتصر مد الجسر الجوي إلى سوريا على السعودية فقط، فقطر أيضاً سيرت طائراتها لنقل المساعدات الإنسانية إلى سوريا قبلها.

حيث حطت طائرة تابعة للقوات المسلحة القطرية، تحمل على متنها مساعدات إنسانية تتضمن 23 طناً من المواد الغذائية ومستلزمات الإيواء في مطار دمشق الدولي الأحد وهي الطائرة الثالثة التى تهبط في مطار دمشق الدولي، والثامنة ضمن الجسر الجوي القطري.

فوصلت أول طائرة مساعدات قطرية الإثنين الماضي 30 كانون الأول إلى مطار دمشق الدولي، محملة بدفعة مساعدات إغاثية للشعب السوري ضمن الجسر الجوي الذي تسيّره دولة قطر لإغاثة الأشقاء في الجمهورية العربية السورية الشقيقة والمساهمة في معالجة أوضاعهم الإنسانية، بحسب بيان لوزارة الخارجية القطرية.

وتتبع الطائرة بحسب البيان ذاته، للقوات المسلحة القطرية وتحمل مساعدات إنسانية تتضمن سيارات إسعاف ومواد غذائية وأدوية مقدمة من صندوق قطر للتنمية، بالإضافة إلى مساعدات فنية للمساهمة في إعادة تشغيل مطار دمشق الدولي، بما يضمن انسياب المساعدات إلى سوريا.

وكان الهلال الأحمر القطري قد كتب في وقت سابق عبر منصة إكس، أن “طائرة مساعدات قطرية جديدة وصلت إلى بيروت، تحتوي على 33 طنًا من البطانيات والوسائد والسلال الغذائية، تمهيدًا لنقلها إلى العاصمة السورية دمشق ضمن برنامج المساعدات الإنسانية لدعم سوريا الممول من صندوق قطر للتنمية”.

300 طن من المساعدات الأردنية

أما المملكة الأردنية، فأعلنت سلطاتها، الأحد عن إرسال 300 طن من المساعدات الإنسانية إلى سورية، وذلك في إطار الجهود المبذولة للوقوف إلى جانب الشعب السوري ومن أجل تلبية احتياجات الأسر المتضررة بسبب الظروف الصعبة التي يواجهها هذا البلد بحسب وكالات أردنية.

وتتضمن المساعدات يحسب بيان صادر عن الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، 300 طن من المواد الإغاثية الأساسية تشمل مواد غذائية، ومستلزمات طبية، وأغطية ومواد تدفئةعلى أن يتم تسليمها للهلال الأحمر السوري لتوزيعها على المناطق السورية كافّة لتلبية احتياجات الأسر المتضررة.

طائرة ليبية بأطنان من المواد الغذائية

وفي ذات السياق استقبل مطار دمشق السبت، طائرة ليبية محملة بـ34 طنا من المساعدات الإنسانية من مدينة مصراتة الليبية. وتضمنت الشحنة مواد غذائية وصحية، وتم تنظيمها من قبل بلدية مصراتة بالتعاون مع الهلال الأحمر الليبي ليستقبله الهلال الأحمر السوري بحسب وكالة أناضول التركية.

وبعد استلام سوريا هذا الكم من المساعدات الإنسانية والغذائية ، ينتظر المواطنون آلية توزيعها من الجهات المسؤولة مثل الهلال الأحمر السوري ، خصوصاً أن رواتب واجور الموظفين غالبيتها لم تسلم بعد ويوجدد عدد من موظفي القطاع الخاص بلا عمل بعد توقف المعامل .

 وهذا الانفتاح العربي شهدته سوريا بعد سقوط النظام بالإضافة إلى زيارات لوفود عربية ودوولية بعد عزلة دامت 13 عام وعقوبات وهبوط بقيمة الليرة السورية أمام الدولار الأمريكي.