تراجعت شركة أبوظبي الوطنية للطاقة “طاقة الإماراتية” عن بيع أصولها في مشروعات النفط والغاز، باستثناء المشاريع قيد الإنشاء في هولندا.
وقد أوردت في بيان على موقع سوق أبوظبي للأوراق المالية، أن قرارها جاء بعد تحقيقها نتائج قوية خلال المدة الأخيرة من أعمالها في مجال النفط والغاز.
وأيضاً بسبب مساهمتها بنسبة 15% من إيرادات المجموعة وأرباحها المسجلة في 2021، بالتزامن مع زيادة الطلب على الوقود.
إقرأ أيضا: صندوق النقد العربي: تداولات “أبوظبي للأوراق المالية” الأعلى عربيا
طاقة تتراجع عن قرارها
كانت الشركة الإماراتية تسعى في أيلول/سبتمبر 2021 لبيع أصولها بعدد من مشروعات النفط والغاز في بريطانيا وكندا، ضمن خطتها للتوسع في مشروعات توليد الكهرباء والطاقة المتجددة.
وقد تم التوصل إلى القرار بسبب مساهمتها المحدودة نسبياً في أرباح المجموعة عموماً، حسبما أوضح الرئيس التنفيذي للمجموعة والعضو المنتدب في شركة أبوظبي الوطنية للطاقة، جاسم حسين ثابت،
الحياد الكربوني في 2050
أكد الرئيس التنفيذي في طاقة، من جهة أخرى، الالتزام باستراتيجية الشركة في ما يخص خفض انبعاثات الكربون، بالإضافة إلى العمل لتحقيق الحياد الكربوني بحلول العام 2050.
وكانت طاقة قد وقعت مؤخراً على اتفاقيات للاستحواذ على حصة مسيطرة من أصول مصدر في مجال الطاقة المتجددة.
وذلك إلى جانب مبادلة وأدنوك، في توجه سيساعدها لتحقيق أهدافها المناخية.
إقرأ أيضا: الإمارات تلهم العالم بالأبنية الخضراء والمدن الذكية
أرباح طاقة
سجلت مجموعة “طاقة” الإماراتية ارتفاعاً في صافي الدخل بنسبة 37% ليصل إلى 2 مليار درهم (545 مليون دولار) في الربع الأول من العام 2022.
وارتفعت الإيرادات بنسبة 20% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي إلى 12.4 مليار درهم (3.4 مليار دولار) بدعم من ارتفاع أسعار النفط والغاز عالميًا.
كما ارتفع متوسط إنتاج النفط والغاز إلى 126.9 ألف برميل مكافئ نفطي يومياً، بزيادة قدرها 5% نتيجة لزيادة الإنتاج في أعمال طاقة في أوروبا.
صدارة الترتيب
تجدر الإشارة إلى أن شركة أبوظبي الوطنية للطاقة “طاقة” تتصدر ترتيب أكبر 5 شركات مرافق في أسواق المال العربية.
وتبلغ قيمتها السوقية 41.9 مليار دولار، بناءً على إغلاقات الأسهم في 19 نيسان/ أبريل 2022.