الجمعة, ديسمبر 13, 2024
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةأخبارطبول الحرب تدق في درعا: "المركزية" ترفض التسوية وتعلن النفير ضد الجيش...

طبول الحرب تدق في درعا: “المركزية” ترفض التسوية وتعلن النفير ضد الجيش السوري

رفضت “اللجنة المركزية” في “درعا البلد” الالتزام ببنود “خريطة الطريق”التي تهدف إلى تسوية الأوضاع في جميع المناطق التي ينتشر فيها إرهابيون، وفرض الدولة لكامل سيادتها في المحافظة لتفشل بذلك المفاوضات مع اللجنة الأمنية في المحافظة في حين صعّد الدواعش من وتيرة اعتداءاتهم على المناطق الآمنة، التي ردّ عليها الجيش العربي السوري بقوة وخاض معهم اشتباكات عنيفة.

ونقلت صحيفة الوطن عن مصادرها أمس :”إن المفاوضات بين اللجنة الأمنية ولجنة “درعا البلد”فشلت بسبب رفض الأخيرة دخول الجيش وتسليم السلاح والالتزام ببنود التسوية”.

ومنحت الدولة عشرات المهل لـ”اللجنة المركزية” في درعا البلد لتجنب أي عمل عسكري، ولكن يبدو أن إرادة “أبو إبراهيم العراقي” و”أبو خالد الديري” قادة داعش في “درعا البلد” كانت أقوى من إرادة “اللجنة المركزية” ووجهائها وفقا لـ”لوطن”.

وفي وقت سباق أمس، قالت مصادر في مدينة درعا لـ”الوطن”: إن قذائف الهاون التي يطلقها إرهابيو “درعا البلد” تتساقط على الأحياء الآمنة في المدينة بشكل عشوائي، وذكرت بأن قذيفة صاروخية سقطت قرب الكراج الغربي في المدينة، أدت إلى وقوع أضرار مادية لحقت بممتلكات المواطنين، في حين استشهد أحد عناصر الشرطة وأصيب عنصران بجروح بليغة جراء اعتداءات الإرهابيين الموجودين في المخيم بقذيفة صاروخية على الكراج الشرقي، بعدما استهدف الإرهابيون بعدة قذائف هاون منطقة الكاشف الشرقي ما أدى إلى وقوع أضرار مادية.

وكشفت المصادر عن وجود إرهابيين غير سوريين في “درعا البلد” يقاتلون إلى جانب الدواعش المحليين، ومن أخطرهم “أبو خالد الديري” و”أبو إبراهيم العراقي”، وهما قادة تنظيم داعش هناك ولم يغادرا “درعا البلد”، مشيرة إلى أن الأول سوري الجنسية، والثاني اسمه يوحي بأنه من الجنسية العراقية.

ومن جهة أخرى نقلت صفحات “الفيسبوك” بياناً نسبته لـ”اللجنة المركزية” في ريف درعا الغربي قالت فيه الأخيرة: إنها وبالتشاور مع الريفين الشرقي والشمالي تعلن “النفير العام وإعلان الحرب”.

وسبق أن عرقلت اللجنة المركزية في “درعا البلد” السبت الماضي من جديد تنفيذ “خريطة الطريق”، برفضها خروج الإرهابيين والمطلوبين الرافضين للتسوية من المنطقة، بعدما تم الاتفاق في اليوم نفسه، على “افتتاح مركز تسوية في مركز شرطة “درعا المحطة” لتسوية أوضاع المطلوبين من “درعا البلد” وتسليم أسلحتهم متابعة لتنفيذ الخريطة، إذ كان من المفترض أن يتم تسوية أوضاع مجموعة من المسلحين وتسليم سلاحهم، ولكن لم يحصل شيء من ذلك.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام  https://t.me/hashtagsy

 

مقالات ذات صلة