السبت, فبراير 22, 2025
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةأخبارطبيبة نفسية: ست هوايات تجعلك أكثر سعادة في الشتاء

طبيبة نفسية: ست هوايات تجعلك أكثر سعادة في الشتاء

تشير الدراسات أن ما يقوم به الشخص كل يوم، سواء كان يعمل على تعزيز الدوبامين أو يستنزف الطاقة، يؤثر على صحته العقلية.

فقد أظهرت دراسة أجريت عام 2023 أن بعض الأنشطة الإبداعية، مثل البستنة والفنون والحرف اليدوية، كانت مرتبطة بتعزيز الرضا عن الحياة، خاصة خلال الأشهر الخمسة من الحجر الصحي التي يتذكرها الكثيرون بوضوح.

وبالمثل، في فصل الشتاء، تلعب مشاعر عدم الرضا ونقص الطاقة دورا مهما في الشعور.بحسب ما نشره موقع “Real Simple”.

ووفقا لطبيبة النفس دكتورة ليا كيلور: “خلال فصل الشتاء، يتوق الشخص إلى شيء ما، سواء كان ذلك طعاما لذيذا أو تواصلا اجتماعيا أو مجرد كوب إضافي من القهوة”.

وتابعت،”إن هناك سبب علمي لهذه الرغبة الشديدة، حيث يمكن أن تنخفض مستويات الدوبامين في الدماغ في أشهر الشتاء الباردة والمظلمة”.

“هرمون السعادة”

قالت دكتورة كيلور إن “الدوبامين هو ناقل عصبي يُطلق عليه غالبا اسم المادة الكيميائية التي تمنح الشعور بالسعادة لأنه مرتبط بالدافع والمتعة والمكافأة”.

وشرحت، أنه”خلال فصل الشتاء، يمكن أن تؤدي ساعات النهار الأقصر والتعرض المنخفض لأشعة الشمس إلى انخفاض نشاط الدوبامين، مما يجعل الاشخاص يشعرون بمزيد من التعب وقلة الدافع”.

وتابعت،”يرجع السبب إلى أن الكثيرون يتوقون إلى سلوكيات تعزز الدوبامين، مثل الانغماس في الأطعمة المريحة أو تصفح وسائل التواصل الاجتماعي”.

وبينما يمكن أن يبدو تصفح وسائط التواصل الاجتماعي بمثابة الحل لتلك الكآبة الشتوية، فمن الأفضل الانخراط في الأنشطة العملية، كما يلي:

1. لمسة جديدة إلى هواية مألوفة

يمكن أن تبدو الأماكن والأنشطة التي يحبها الشخص مألوفة بعض الشيء، إنما يمكنه إضافة لمسة فريدة إليها، بدلاً من تجربة شيء جديد تماما (وهو أمر ربما يكون شاقا بالنسبة للعديد من الأشخاص).

واقترحت دكتورة كايلور إضافة لمسة إلى شيء مألوف بالفعل.

قالت: “يحب الدماغ الأشياء الجديدة والمبتكرة. يمكن أن تمنح تجربة شيء جديد دفعة من الدوبامين. على سبيل المثال، يمكن تجربة مقهى جديدًا، أو وصفة جديدة، أو مهارة جديدة. أي شيء يتحدى الدماغ بطريقة جديدة يمكن أن يحافظ على مستويات الدوبامين”.

2. العلاج بالتعرض للبرد

إذا كان الشخص يفخر بتحمله للأحاسيس الجديدة، رجحت دكتورة كايلور تجربة العلاج بالتعرض للبرد.

وشرحت: “قد يبدو الأمر غير بديهي، لكن الاستحمام بالماء البارد أو الغطس في جسم مائي بارد يمكن أن يؤدي إلى اندفاع الدوبامين”.

وتابعت أن “التعرض للبرد يعمل على تنشيط الجهاز العصبي الودي (نظام “الراحة والهضم”) ويؤدي إلى ارتفاع كبير في مستويات الدوبامين. يمكن أن يؤدي هذا الشعور الطبيعي بالنشاط والوضوح الذهني لساعات بعد ذلك.”

3. الإبداع في الحركة

من المعروف أن ممارسة التمارين الرياضية يعد نشاطا يعزز هرمون السعادة، لكن الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية ربما يبدو أمرا صعبا على البعض.

ولهذا السبب اقترحت دكتورة كيلور أن يكون المرء مبدعا في الحركة التي يختارها: “يمكن أن يكون القيام ببعض أنشطة الحركة خارج الصندوق مثل القفز على الترامبولين والرقص وتسلق الصخور فعالًا للغاية لأنه يشرك كل من الدماغ والجسم، مما يؤدي إلى إطلاق المزيد من الدوبامين بشكل مستدام”.

4. سماع موسيقى مبهجة

إن النصيحة لدمج الموسيقى المفُضلة في الهوايات اليومية هي الاستماع إليها عمدًا.

قالت دكتورة كيلور يمكن “اختيار نوع الموسيقى بناءً على ما يحتاجه [الشخص] ، فعلى سبيل المثال، يمكن الاستماع إلى موسيقى إيقاعية مبهجة عندما يريد زيادة الدافع. وعلى العكس من ذلك، يكون من المناسب الاستماع إلى موسيقى هادئة للمساعدة في تنظيم العواطف وتقليل التوتر.”

5. حل الألغاز

تعتبر الألغاز طريقة فعالة بشكل لا يصدق لتنشيط الدماغ وتعزيز الإنجازات.

إن حل الألغاز، أو أي أنشطة تعتمد على المنطق، تعتبر طريقة ممتازة لتحفيز هرمونات الشعور بالرضا.

وأوضحت دكتورة كايلور أن “ممارسة الأنشطة مثل حل الألغاز يساعد في تحفيز مهارات حل المشكلات في الدماغ بشكل جيد، بالإضافة إلى تنشيط مسارات المكافأة في الدماغ مما يؤدي إلى الشعور بالإنجاز”.

وأشارت إلى أن “هذه العملية تساعد أيضًا في الحفاظ على التركيز والمشاركة، مما يجعل الألغاز طريقة ممتازة لتحفيز مسارات المكافأة العقلية”.

6. العلاج بالضوء

على الرغم من أن الخروج ربما يكون إنجازا صعبا في الشتاء، إلا أن هناك طرقا متعددة لجني فوائد ضوء الشمس.

قالت دكتورة كايلور إنه “إذا كان ممكنا، فإن قضاء بعض الوقت في الخارج في الصباح للتعرض للضوء الطبيعي يمكن أن يساعد. وبالنسبة لأولئك الذين يعيشون في مناخات مظلمة بشكل خاص، يمكن لمصباح العلاج بالضوء أن يحاكي ضوء الشمس الطبيعي ويدعم إنتاج الدوبامين”.

 

 

 

 

http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

مقالات ذات صلة