كشف الدكتور فراس النميري، اختصاصي طب الأطفال، في منشور على صفحته الشخصية على “فيسبوك”، أمس، عن مقترح تقدم به وعدد من الأطباء في وزارة الصحة لتأجيل افتتاح المدارس خوفاً على سلامة الطلاب.
الدكتور النميري، أرفق منشوره برد وزارة التربية، والذي جاء في ثلاث صفحات، وبصيغة بروتوكول صحي حددت فيه مهام دوائر الصحة المدرسية والإداريين في المدارس، وفق عدد من الإجراءات الوقائية، أوعزت التربية للتقيد بها قبل وبعد بداية العام الدراسي، كما هو مقرر بعد أقل من أسبوعين. وبما يضمن صحة وسلامة التلاميذ والعاملين في الحقل التربوي، الحفاظ على مستوى وجودة التعليم.
ومن أبرز الاجراءات، أن يقوم أمناء السر بتسحيل التلاميذ “ح1” بأقرب مدرسة لمنازلهم لتجنبهم وسائل النقل، وضرورة تأمين مشرف صحي في كل مدرسة، يتم فرزه من المساعدات الصحيات العاملات في دوائر الصحة المدرسية ومستوصفاتها، وتدريب الكوادر الصحية في المدارس لاكتشاف الحالات المشتبه بإصابتها بكورونا والتعامل معها، ومنح إجازة للتلاميذ والمعلمين والإداريين الذين قد تظهر عليهم أعراض الفيروس.
وفي حال وجود فائض بالمدرسين، يقوم الموجه التربوي بمعاملة المدرّسين الذين تجاوزوا عمر 55 كمدرسين احتياط، وفرز مشرف صحي لكل مدرسة تكون مهامه التأكد من وجود الصابون في الحمامات والتنظيف المستمر لدورات المياه وتعقيم الأبواب والمقاعد وتنظيم الباحة والحديقة.
وأيضا من الإجراءات، متابعة حالة الطلاب المرضى وإرسال تقرير يومي إلى رئيس مستوصف الصحة المدرسية، وعدم السماح ببيع أغذية ومشروبات غير مغلفة بشكل صحي مع ارتداء عمال المقصف كمامات وقفازات. والالتزام بتقديم اللقاحات، وتقسيم الاستراحة بين الطلاب منعا للتزاحم مع إلغاء الاجتماع الصباحي.
بالإضافة لتعقيم وسائل النقل الخاصة بالمدرسة مرتين يومياً والزام السائق والمشرفة بالكمامة.
وفي حال التأكد من إصابة أحد الطلاب يغلق الصف من يومين إلى خمسة أيام، أما إذا أصبحت الإصابات أكثر من 5% تغلق المدرسة، ويخضع الطلاب والمدرسون للحجر الصحي لمدة 14 يوماً.