أوضح الطبيب السوري المقيم في الصين، طارق محمد، أن السبب في نجاح الصين بتجاوز أزمة الفيروس كمرحلة أولى يكمن في إلتزام المواطنين للمنازل، وأنه بحكم وجوده في مدينة “ظهر”، فهو يؤكد أن من يلتزم منزله ويحافظ على نظافته الشخصية، لن يصاب بالفيروس على الإطلاق.
وأوضح محمد: “من يضطر للخروج من منزله عليه المحافظة على مسافة متر مع الأشخاص الذين يلتقي بهم وتعقيم يديه بعد لمس أي شيء في الخارج مع ضرورة وضع كمامة”.
وأشار محمد لموقع صحيفة “الوطن”، إلى وضع كامل تجربته في تشونغ تشينغ ووهان، تحت تصرف الشعب السوري.
وفيما يخص وسائل النقل، أوضح محمد أن الصين أوقفت معظم الوسائل، وتركت عددا قليلا من الباصات العامة لنقل عناصر الجيش والشرطة والكوادر الطبية والخدمية ومن يساهم بمواجهة الوباء.
وعن الحالات المصابة في سورية، لفت الدكتور محمد إلى أن وجود عدد من الأشخاص في الحجر الصحي بسورية لا يدعو للقلق أبداً سواء كتحليل علمي أو منطقي.
وأكد أنه لا توجد أي دراسة حتى الأن تثبت أن الفيروس يسبب العقم، على عكس السارس الذي ذكرت بعض الحالات عن تسببه بأذيات مناعية ذاتية أذية في الخلايا الإنجابية في الجهاز التناسيلي لدى الرجال الذين أصيبوا به عام 2003.