تمكنت أجهزة الإطفاء التابعة لفوج الإطفاء ومديرية الزراعة والدفاع المدني في طرطوس، أمس الجمعة، من إخماد الحريق الضخم الذي نشب ظهر اليوم في تلك المنطقة.
والذي تسبب به العدوان “الإسرائيلي” الأخير.
وامتد الحريق على مساحة تقدر بعشرين دونماً من الأراضي الزراعية والحراجية. الواقعة بين قرى (بدرية، الجوبة، الواسطات) في ريف طرطوس، وفقاً لصحيفة “الوطن” السورية.
وشاركت أيضاً في عمليات الإطفاء بمؤازرة من سيارات إطفاء المنطقة الحرة، والمرفأ والخطوط الحديدية، وآليات مديرية الخدمات الفنية، وبالتنسيق مع قسم الجاهزية بالمحافظة.
وطلبت محافظة طرطوس في منشور على صفحة مكتبها الإعلامي على “فيسبوك” من المواطنين، أخذ الحيطة والحذر وعدم إشعال النيران، وخاصة ضمن الأراضي الزراعية والغابات والحراج.
كما طالبت المحافظة بعدم رمي أعقاب السجائر وتجنب كل ما يؤدي إلى حدوث الحرائق، وفي حال ملاحظة أي مظهر يوحي بنشوب حريق الإبلاغ عنه.
ونشبت عدة حرائق في ريف طرطوس، منذ مساء الخميس، وذلك نتيجة العدوان “الإسرائيلي” الأخير الذي استهدف نقاط في مناطق طرطوس ومصياف.
وتسبب العدوان في وقوع خسائر مادية وأضرار في المنازل والمزروعات.
وفي منتصف آب/أغسطس الجاري، تصدت الدفاعات الجوية السورية لأهداف معادية في سماء محافظة طرطوس الساحلية، بالتزامن مع عدوان آخر استهدف محيط العاصمة دمشق، مما أدى لاستشهاد ثلاثة عسكريين.
ويتكرر القصف “الإسرائيلي”، سواء المدفعي بالمناطق الحدودية، أو عبر مقاتلات الاحتلال بالعمق السوري، على مدار الأعوام الماضية، وذلك منذ بداية الأزمة في البلاد عام 2011.
وفي شهر تموز/يوليو الماضي، شن الاحتلال “الإسرائيلي” غارة جوية استهدفت مواقع عسكرية في ريف دمشق، نتج عنها خسائر في الأرواح والعتاد.