تقدم رجل الأعمال طريف الأخرس بكتاب لقائد العمليات العسكرية أحمد الشرع، يضع فيه نفسه وجميع معامله تحت تصرف القيادة الجديدة، في كافة المجالات الاقتصادية والعلمية.
وأوضح الأخرس، أنه تعرض للعديد من الممارسات من قبل النظام السابق، إلا أنه فضل البقاء والعمل في مصانعه التي يعمل بها نحو 2000 عامل، وفقاً لموقع “الاقتصادي”.
عدد من الانتهاكات
كما أكد الأخرس، أنه لايوجد أي صلة تربطه مع أي شخص من النظام المخلوع، ولا مع حكومته.
وأورد الأخرس ضمن كتابه، عدداً من الانتهاكات التي تعرض لها، حيث قال إنه تعرض للمؤامرة من قبل رجل الأعمال رامي مخلوف عام 2004 خلال انتخابات غرفة حمص وضد قائمته الانتخابية.
واستطاع مخلوف إخراج الأخرس من رئاسة غرفة حمص، بعدما قام بتوزيع أكثر من 3000 خط هاتف محمول من شركة “سيرتيل” مجاناً على التجار.
وتعرض الأخرس في أثناء قيامه بإنشاء مول تجاري على طريق حمص دمشق عام 2005، لإحالة ابنته ديانا الأخرس إلى القضاء مع أحد الموظفين في مؤسسته.
وجاء ذلك تحت جرم التعدي على الحراج، وتمت المطالبة بحبس ديانا وحبس الموظف 3 سنوات، من أجل الضغط والابتزاز المادي.
الملاحقة الأمنية
بحسب الأخرس، فقد عملت الجهات الأمنية في النظام السابق على إلغاء مشروع صوامع استقبال السكر الخاص به في مرفأ طرطوس.
كما طُلب من الجهات الأمنية العسكرية القيام بملاحقته، بجرم الغش، بسبب استئجار أرض المشروع من الدولة وذلك للضغط عليه للتنازل عن هذا المشروع.
وأضاف، أن وزارة المالية في حكومة النظام السابق ألقت الحجز الاحتياطي عليه وعلى أفراد عائلته.
وتم منعه من السفر، بحجة عدم تسديد القرض الذي استلفه من بنك الاستثمار الأوروبي لصالح بناء المول المذكور سابقاً.
وقامت الوزارة في عام 2018 بإصدار بنحو 38 قرار حجز احتياطي عليه وعلى عائلته وبعض الموظفين، بحجة وجود مخالفة جمركية في إدخال السكر الخام وبشكل رجعي من 2012 وحتى عام 2019.
فيما قامت مديرية الاستعلام الضريبي التابعة لوزارة المالية في النظام السابق، بمداهمة مقر شركته وقامت بتنظيم ضبط بحجة وجود تهرب ضريبي لإلزامه بدفع مبالغ مالية.
وطريف الأخرس؛ هو ابن عم فواز الأخرس والد أسماء الأسد، وهو مؤسس “مجموعة الأخرس”، وهي شركة رئيسية للسلع والتجارة.
http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام
