قُتل إسرائيليان وأصيب مثلهما بجروح خطرة في عملية طعن وإطلاق نار وقعت اليوم الأحد وسط مدينة حولون قرب تل أبيب.
وأفادت وسائل إعلام بأن المنفذ قتل إسرائيليين اثنين وأصاب مثلهما بجروح حرجة، مضيفة أن شرطيا وجد في المكان وأطلق النار على المنفذ وأصابه.
وفي تفاصيل العملية، فإن منفذ عملية الطعن أطلق النار على إسرائيليين في شارع موشيه ديان وسط مدينة حولون ثم انتقل لموقع آخر وقام بطعن آخرين قبل أن يطلق شرطي النار عليه ويصيبه بجروح حرجة.
من جهتها، قالت شرطة الاحتلال إن المنفذ شاب فلسطيني من مدينة سلفيت شمالي الضفة الغربية، مضيفة أنها تقوم بعمليات مسح واسعة بمروحية في حولون تحسبا لوجود من وصفتهم بـ”المتورطين”.
في الأثناء، ذكرت إذاعة جيش الاحتلال أن فلسطينيا “نفذ عملية طعن في حولون، أسفرت عن مقتل إسرائيلية وإصابة 3 آخرين” موضحة أن منفذ الهجوم دخل دون تصريح إقامة.
أما صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية فقالت إن منفذ الهجوم “أصيب بجروح خطيرة جراء إطلاق النار عليه من قبل شرطي”.
بينما نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية عن هيئة الإسعاف (نجمة داود الحمراء) أن الجرحى في حولون جراء عملية الطعن كانوا في 3 أماكن مختلفة على مسافة نحو 500 متر.
وقالت القناة “12” الإسرائيلية إن الهجوم وقع في حولون في 3 ساحات، الأولى عند مدخل الحديقة في شارع موشيه ديان حيث أعلن عن مقتل امرأة، والثانية عند محطة للحافلات قرب محطة الوقود، والثالثة عند مدخل موقف الحافلات في شارع دان شمرون.
وتأتي عملية حولون، في وقت يصعّد فيه جيش الاحتلال، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، اعتداءاته على الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، فقتل أكثر من 600 فلسطيني بينهم أكثر من 140 طفلا، وأصاب 5400 آخرين، واعتقل أكثر من 9890 فلسطينيا، وفق مصادر رسمية فلسطينية.