أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم السبت، إن ما لا يقل عن 9488 فلسطينيا منهم 3900 طفل
استشهدوا نتيجة الضربات الجوية الإسرائيلية على القطاع، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وفي وقت سابق، من اليوم السبت، قالت الوزارة إن مدنيين استشهدوا عندما قصفت “إسرائيل” مدرسة تابعة للأمم المتحدة لجأ إليها آلاف النازحين الفلسطينيين.
وكشفت الوزارة في بيان لها، عن وفاة 12 شخصا وإصابة ما يزيد عن 54 بجروح جراء استهداف مدرسة الفاخورة التي تؤوي آلاف النازحين في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وأضاف البيان بأن “غارة نفذها الاحتلال الإسرائيلي هي التي أصابت المدرسة”، ولم يصدر بعد أي تعليق فوري من “إسرائيل”.
رفض الهدنة
ترفض “إسرائيل” فكرة “هدنة إنسانية” تطالب بها الولايات المتحدة في قطاع غزة فيما تواصل هجومها الذي باشرته قبل شهر تقريبا
على حركة “حماس” مع “عملية برية مكثفة” وضربات استهدفت إحداها، أمس الجمعة، سيارة إسعاف خلفت 15 ضحية.
وفيما تعارض الولايات المتحدة وقفا لإطلاق النار، دعت مرات عدة إلى وقف المعارك بشكل مؤقت
بسبب الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة الذي يتعرض لقصف إسرائيلي مركز وعنيف منذ هجوم حركة “حماس” في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
وأدى هجوم “حماس” إلى مقتل 1400 شخص داخل “إسرائيل”، إضافة لأسر 200 شخص على الأقل بحسب السلطات الإسرائيلية.
وشدد مسؤول كبير في البيت الأبيض، أمس الجمعة، على أن “الإفراج عن الرهائن يتطلب وقفا كبيرا للنزاع”.
مشيرا إلى أن “محادثات جدية ونشطة جدا تجرى بهذا الخصوص راهنا”.