هاشتاغ- نور قاسم
ناشد طلاب جامعيون في سوريا بدورة تكميلية إضافية للامتحانات الجامعية.
ويقول الطلاب إن مطلبهم بسبب الظروف القاسية التي مرت بها البلد إثر الزلزال في السادس من شباط/فبراير الماضي
يضاف لها معاناتهم بسبب التقنين الجائر للكهرباء والتي تتجلى بساعة وصل مقابل خمس ساعات قطع.
علماً أنه في محافظات أخرى وصل التقنين فيها إلى نصف ساعة وصل مقابل ست ساعات قطع.
وأيضاً جاءت مناشدتهم عبر “هاشتاغ” بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة والغلاء المعيشي الذي يؤثر بشكل أو بآخر على الحالة النفسية للطلاب وتالياً يؤثر سلباً على دراستهم وتحصيلهم العلمي.
مصدر مسؤول في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بيّن ل”هاشتاغ” أن الوزارة طلبت إحصائيات من الجامعات كافة لدراسة إمكانية الدورة الإضافية من عدمها.
وفي حال أوضحت الإحصائيات بضرورة التكميلية فحينها سيرفع الطلب من الوزارة إلى رئاسة الجمهورية لإصدار المرسوم بهذا الخصوص.
يذكر أن الدورة التكميلية محددة فقط لطلاب التخرج حصراً، شريطة أن لا يتجاوز المتقدم للتخرج عن أربع مواد خلال سنواته الدراسية
أي أن تقدمه للمواد ليست محصورة بمواد السنة الرابعة فقط، ولا يُسمح لمن تجاوز عدد هذه المواد من التقدم لامتحان الدورة التكميلية.
ودائما ما تبدأ الدورة التكميلية للخريجين بعد انتهاء الامتحانات الجامعية مباشرةً.
وأما بالنسبة للدورة الاستثنائية أو الإضافية أو كما يطلق عليها الطلاب حاليا “الدورة التكميلية” فهي تشمل كل السنوات
ودون تحديد لعدد المواد، وكانت تتخذ سابقاً ببداية الأزمة السورية نظراً للظروف الاستثنائية حينها، وقرارها لا يصدر إلا بالمرسوم رئاسي.