اعترف الجيش الإسرائيلي، بمزيدٍ من القتلى في صفوفه، ونشر، صباح اليوم الثلاثاء، قائمة جديدة لأسماء قتلاه ضمت 38 جندياً وضابطاً قتلوا منذ بدء المواجهات مع المقاومة الفلسطينية.
ويواصل الجيش تحديث قوائم القتلى في صفوفه تباعاً، إذ بلغ العدد الإجمالي، بعد الإعلان عن القائمة الجديدة اليوم، 124 قتيلاً. مع وجود توقعات بأن يزداد هذا الرقم مجدداً.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بوقوع 1000 قتيل إسرائيلي من جراء معركة “طوفان الأقصى“، مشيرةً إلى أنّ عدد القتلى “يواصل الارتفاع، والعدّ لا ينتهي”.
أقرأ المزيد: وكالة الأنباء الفرنسية: عملية طوفان الأقصى أوقفت التطبيع بين السعودية وإسرائيل
وفي غضون ذلك، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بـ”إخلاء كل المستوطنات المحاذية لغلاف غزة، حتى مسافة 4 كلم”.
وذكر الإعلام الإسرائيلي أنّ “مجموعات من الفلسطينيين في عدة آليات توجّهت نحو غلاف غزة”. مشيرة إلى وقوع اشتباكات كثيفة عند تقاطع “سعد”.
وفي وقت سابق، أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال مقتل نائب قائد اللواء 300 في فرقة الجليل، عليم سعد.. وذلك خلال اشتباك على الحدود اللبنانية – الفلسطينية.
واشنطن تخشى توسّع الحرب
نقلت وكالة “رويترز” عن مسؤول في وزراة الدفاع الأميركية، قوله إنّ الولايات المتحدة “قادرة على مواصلة
دعمها لأوكرانيا وإسرائيل”، لكن في نفس الوقت تخشى توسع رقعة الحرب.
وأضاف المسؤول أنّ البنتاغون، يسرّع عملية إرسال إمدادات من الدفاعات الجوية والذخيرة وغيرها من المساعدات
الأمنية لـ”إسرائيل”.
ومقابل ذلك، ذكرت وسائل إعلام لبنانية نقلاً عن مصادر معنية، أنّ لجوء العدو العلني الى استجداء التدخل الأميركي “فيه إشارة ضعف الى عدم ثقته بقدرته منفرداً على مواجهة أي توسع للحرب.. وأن الجميع ينتظر توضيحات من الجانب الأميركي، خصوصاً أن واشطن كانت أبلغت عواصم معنية بأن إرسال الحاملة ليس عملاً حربياً بل هو عمل ردعي.. وأن الحكومة الأميركية لم تطلب ولم تحصل على تفويض للمشاركة في عمليات عسكرية.