Site icon هاشتاغ

“ظروف اجتماعية” من الممكن أن تؤمن سكنا للطلاب في المدينة الجامعية خلال صيانتها

هاشتاغ_ خاص

أثار قرار إخلاء السكن الجامعي من جميع الطلاب في المرحلة الجامعية الأولى بعد انتهاء الامتحانات، ردود فعل متباينة من الطلاب، وسط الظروف المعيشية الصعبة التي يعانون منها.

وبسبب أن قسم كبير منهم يجد فرصة في عطلة الصيف من أجل إدخار بعض المال، للمساعدة في إكمال دراستهم، اشتكى بعض الطلاب إلى “هاشتاغ”، حول القرار الأخير للسكن الجامعي.

وقال مدير السكن الجامعي بدمشق مضر العجي في تصريح خاص لـ “هاشتاغ”، إن المدينة الجامعية لا يمكنها التخلي عن طلابها،  ولكن وبسبب الظروف التي شهدتها البلاد خلال سنوات الازمة، فقد تم ترك موضوع إعادة صيانة وحدات السكن الجامعي.

واليوم، ويسبب الأوضاع المستقرة في العاصمة ومحيطها، قررت إدارة الجامعة إجراء بعض الصيانات اللازمة للوحدات، الأمر الذي يتطلب إخلاءها.

ومع هذا، يشير مدير السكن الجامعي، إلى أن إدارة المدينة وبالتعاون مع اتخاد الطلبة،  ستدرس بعض الاستثناءات الخاصة لعدد من الطلاب، من أجل تأمينهم في وحدات، ريثما يتم الانتهاء من عمليات الصيانة.

كما أكد العجي، بأنه ستتم مراعاة أوضاع طلاب المنطقة الشرقية، وكُلفت إدارة المدينة بمعالجتها حسب الإمكانيات المتاحة.

ويستند قرار المدينة الجامعية الأخير إلى النظام الداخلي الخاص بالمدينة الجامعية، لإخلاء الوحدات السكنية بفترة الانقطاع الدراسي من أجل القيام بأعمال الصيانة و حملات التنظيف، ثم إعادة هيكلة وتوزيع الغرف على الطلاب مع بدء العام الدراسي الجديد.

أما فيما يتعلق بطلاب الدراسات العليا، فقد أكد العجي، أنه لا يمكن إبقاء الوحدات السكنية مفتوحة بسبب تواجد عدد من هؤلاء الطلاب فيها، وسيتم نقلهم لوحدة أخرى مخصصة لاستقبال مثل هذه الحالات خلال فترة الانقطاع.

وختم العجي بالقول، إن هذا القرار جاء لصالح الطلاب وليس لصالح الإدارة، ويشمل التجمعات كافة في مناطق المزة والطبالة وبرزة.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version