الخميس, ديسمبر 12, 2024
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةصحةعادات أربع يستمتع بها الأشخاص السعداء.. ما هي؟

عادات أربع يستمتع بها الأشخاص السعداء.. ما هي؟

يتعرض الكثير من الأشخاص لظروف طارئة تضطرهم لاتخاذ قرارات مفاجِئة؛ وتكون هذه الظروف خارجة عن إرادتهم، مثل سوء الأحوال الجوية أو أوقات الذروة أو تنظيم حدث جماهيري حاشد في موقع يقع على مسار رحلتك، وهي تعد أحداث طارئة لا يكون الشخص مسؤولا عنها بشكل مباشر.

وفقاً لما ورد في تقرير نشره موقع “Inc”، أن رد الفعل تجاه بيئته والأشخاص الموجودين فيها، هي ما يكون الشخص مسؤولًا عنه ويمكنه السيطرة عليه.

بمعنى آخر، اختيار اتخاذ قرارات حكيمة. حسب الموقع.

السعداء ليسوا أغبياء

ويقول الموقع “إن الأشخاص السعداء ليسوا أغبياء. إنهم يستشرفون تحقيق مزيد من النجاحات لأنهم يتخذون خيارات جيدة كل يوم، بغض النظر عن المنحنيات والمطبات، التي تلقيها الحياة في طريقهم”.

وينصح موقع “Inc” من خلال التقرير الذي نشره، بأنه يمكن للمرء أن يستفيد من بعض الأفكار وأن يضعها موضع التنفيذ كي يصبح سعيدًا:

1. اترك الماضي خلفك

إذا كان شخص ما لا يزال غاضبًا بسبب قرار سيئ اتخذه منذ أسابيع، فإنه يختار المسار العقلي الخاطئ.

تقول باربرا كوركوران، صحفية وسيدة الأعمال المرموقة، إن “الفرق بين الأشخاص الناجحين والآخرين هو المدة التي يقضونها في الشعور بالأسف على أنفسهم.

وتضيف “يجب أن يتقبل المرء الفشل في العمل وفي الحياة كجزء من عملية التعلم”.

وتتابع ” كما يجب أن يتعلم من أخطائه وأن يتعامل مع الدروس السابقة كذكريات من الماضي وأن يمضي قدمًا. إن هذا ما يفعله الأشخاص السعداء والمرنون والناجحون”.

2. مجاورة السعداء والمتفائلين

على المرء أن يبحث عن علاقات عمل مع أشخاص إيجابيين، وهم بشكل عام الأشخاص، الذين يواصلون أعمالهم ولا يغرقون في بئر السلبية.

وبينما يشتكي زملاء العمل السلبيون من الأمور التافهة ويهدرون أوقاتهم في النميمة عن الآخرين، فإن أقرانهم الإيجابيين يفكرون مسبقًا في كيفية تحسين الوضع السيئ وتحمل المسؤولية عن أفعالهم والتحرك نحو المساهمة في حلول المشكلات التنظيمية.

3. عيش حياة بسيطة وسلمية

إن العالم مليء بالصراعات والانقسامات. تعمل وسائل التواصل الاجتماعي فقط على تضخيم الخطاب اللاذع الذي يبقي المستخدمين راسخين في أيديولوجياتهم اليمنى واليسرى ويلومون أي شخص لا يتفق معهم. للتبسيط.

لا ينبغي أن ينجرف المرء في دوامة تعاسة الآخرين.

إنما يمكن أن يختار بدلاً من ذلك أن يعيش في سلام مع نفسه ومع الآخرين. حتى لو لم يكن موقعه الحالي هو السيناريو الأكثر مثالية بالنسبة له.

إن اختيار السلام والتوافق مع الحالة الحالية يساعد في الحفاظ على التركيز والمضي قدمًا والانطلاق عندما تحين الفرصة الملائمة.

كما يمنع السلام الوقوع في فخ الإلهاء عن تحقيق الأهداف الكبيرة أو الطموحة.

إن السلام يعني اهتمام الشخص بشؤونه الخاصة، وألا يقارن نفسه بالآخرين وأن يشعر بالامتنان كل يوم للنعم التي يتمتع بها.

4. الاستمتاع بالحياة على أكمل وجه

إن ما يمكن تعلمه من خلال البقاء قريبًا من الأشخاص، الذين يعبرون بصدق عن الفرح هو أنهم اختاروا العيش والاستمتاع بالحياة على أكمل وجه، سواء كان الشخص يستطيع الاعتراف بذلك أم لا.

هؤلاء أشخاص محبوبون للغاية ويسهم تعبيرهم عن سعادتهم في إحداث تغيير إيجابي في حياة الآخرين.

كما أنهم يمنحون الإلهام بشكل تلقائي لتخطي الصعاب وتحقيق الأهداف.

إن البقاء بقرب هؤلاء يصيب بعدوى الشعور بالسعادة.

مقالات ذات صلة