أكد الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في أفغانستان عبد الله الدردري، أنهم بخير، مضيفا :”ولكن وبسبب الظروف الراهنة ولا سيما سيطرة حركة طالبان على العاصمة كابول، سيتوجهون إلى المطار لمغادرة البلاد على متن طائرة الأمم المتحدة باتجاه كازاخستان ومن ثم إلى مدينة اسطنبول في تركيا التي سينقل اليها مقر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي واليونيسيف كون مقرات الامم المتحدة الاقليمية موجودة هناك.
وبين الدردي كما جاء في “سيريانديز”، أنه يوجد عدد قليل من السوريين في البلاد منهم عاملون في شركة الاتصالات “ام تي ان” في سورية تم نقلهم لأفغانستان، وأولئك بحاجة لمن يسأل عنها لمعرفة أوضاعهم حاليا، بالإضافة للسوريين التابعين للأمم المتحدة والذين تشرف على اوضاعهم المنظمة؛ منوها انه عادة أي مواطن عربي في بلد لا يوجد فيه سفارة لبلده يتوجه لأي سفارة عربية، ففي أفغانستان هناك سفارات لقطر والامارات والسعودية ومصر.
يذكر أن حركة طالبان وصلت إلى العاصمة كابول وأعلنت سيطرتها على القصر الرئاسي بعد ان أخلاه المسؤولون الحكوميون، بمن فيهم الرئيس الأسبق أشرف غني الذي فر من البلاد.
وعبد الله الدردري كان يشغل منصب نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية .