الخميس, ديسمبر 12, 2024
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةأخبارعبر مواقف عدة.. البعثة المصرية في أولمبياد باريس تثير الجدل

عبر مواقف عدة.. البعثة المصرية في أولمبياد باريس تثير الجدل

 

لفتت البعثة المصرية في أولمبياد باريس 2024، النظر إليها بعد عدة مواقف، حيث تواجه انتقادات توالت بعد أيام قليلة من انطلاق الألعاب.

وكانت البداية من أزمة الدراجة المصرية شهد سعيد، التي كانت من المفروض أن تمثل مصر في الأولمبياد، وفقاً لموقع “سكاي نيوز”.

قضية شهد سعيد

لكن بعد ذلك، قامت اللجنة الأولمبية باستبعاد شهد من المشاركة، قبل 10 أيام من انطلاق الألعاب.

وكان اختيار اللاعبة المصرية شهد، للمشاركة في الألعاب الأولمبية باريس 2024، قد أثار جدلاً واسعاً وضجة في مصر.

وقبل أشهر انتشر فيديو يوثق لحظة قيام شهد بإسقاط زميلتها جنة عليوة، لمنعها من الدخول في المركز الثالث في سباق بطولة الجمهورية وانتزاع الميدالية البرونزية بدلاً منها.

وقد تسبب الاعتداء حينها، في إصابة جنة بكسور في أنحاء مختلفة من جسمها وارتجاجا في المخ.

الوزن الزائد

بعدها جاءت قضية الوزن الزائد، حيث حُوّلت الملاكمة المصرية يمنى عياد للتحقيق عقب استبعادها السبت، من أولمبياد باريس 2024 بسبب زيادة وزنها.

وكان من المقرر أن تلتقي يمنى مع الأوزبكية نيغينا أوكتاموفا ضمن منافسات وزن 54 كغ، قبل أن تُستبعد بسبب زيادة وزنها عن الوزن القانوني للمنافسة.

وأظهر ميزان اللاعبة زيادة بمقدار 700 غرام عن الوزن القانوني، ليتم استبعادها واعتبارها منسحبة.

وأثارت هذه القضية الشارع المصري، الذي انتقد المشرفين على البعثة وعلى الرياضيين، بسبب ما اعتبره البعض إهمالاً لقواعد الرياضة.

 

اقرأ أيضاً.. وسط أحلام آلاف من الرياضيين.. أرقام وإحصائيات عن أولمبياد باريس 2024

لاعبة حامل

أما الضربة الثالثة للبعثة جاءت مساء الاثنين، عندما كشفت المصرية ندى حافظ عن مشاركتها في منافسات السيف العربي بالمبارزة في باريس، وهي حامل في شهرها السابع.

هذه القضية أغضبت العديد من المصريين، بسبب خطورة الأمر، وإهمال المشرفين على البعثة عن قضية حساسة مثل هذه.

وكانت المبارزة المصرية قد أعلنت بشكل مفاجئ، بعد تقديمها أداء طيباً وخروجها لاحقاً من المنافسات، إنها حامل بالشهر السابع.

خروج مفاجئ

بينما كانت تعقد الآمال على المصنف الأول عالمياً زياد السيسي، في الوقوف على منصة التتويج، خرج اللاعب بعدما احتل المركز الرابع، باكياً.

وأثار التعاطف والتساؤلات بسبب كلماته، بعد خسارته الميدالية البرونزية.

السيسي رفض اتهام التحكيم بالتأثير في نتيجة مبارياته في الأدوار النهائية، ولكنه أشار بحرقة: “عمري ما وصلت لمرحلة الضغط هذه من قبل”.

كما أضاف: “كنت مشتتاً ولم أستطع التركيز، كنت أتمنى أن أحقق حلم حياتي وحلم والدي الله يرحمه”.

وانتقد الكثيرون ضعف التأهيل النفسي للرياضيين في البعثة المصرية، وهو الأمر الذي توفره أغلب البعثات الرياضية في الأحداث الكبيرة.

ووصل الأمر لاتهام البعض للجنة الأولمبية المصرية، بإضاعة الميدالية، بسبب إهمالهم حالة السيسي النفسية.

 

 

http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

مقالات ذات صلة