ثلث الأوكرانيين صاروا تحت خط الفقر، وإن تعمقت الحرب أكثر فإن تسعة من كل عشرة منهم “قد يواجهون فقراً وضعفاً اقتصاديا شديدا.
نصف الشركات توقفت.
100 مليار دولار خسائر نجمت عن تدمير البنية التحتية.
تلك معطيات مبكرة اعتمدها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وهو يحذر من أن أوكرانيا، والمنطقة، مهددة بالعودة عقوداً إلى الوراء، وأن ما يجري سيترك “ندوبا اجتماعية واقتصادية عميقة لأجيال قادمة”.
معطيات البرنامج تشير إلى أنه “إذا طال أمد الحرب في أوكرانيا، يمكن أن تضيع 18 سنة من الإنجازات الاجتماعية والاقتصادية، مع ما يقرب من ثلث السكان يعيشون تحت خط الفقر و62 في المئة عرضة بشكل كبير للوقوع في براثن الفقر خلال الأشهر الإثني عشر القادمة”.
مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أخيم شتاينر، يقول: “من أجل تجنب المزيد من المعاناة والدمار والفقر، نحتاج إلى السلام الآن”.
التقديرات الرسمية تشير إلى أن ما تم تدميره حتى الآن يقدر بنحو 100 مليار دولار، من البنية التحتية والمباني والطرق والجسور والمستشفيات والمدارس وغيرها من الأصول المادية، وتسببت الحرب بإغلاق 50 في المئة من الشركات الأوكرانية بالكامل، بينما أجبِر النصف الآخر على العمل بأقل من طاقته بكثير.
ومنذ بدء الحرب في 24 من الشهر الماضي، بلغت معدلات هروب الأطفال 75 ألف طفل في اليوم، و55 طفلاً في الدقيقة.
“الطريقة الأكثر أماناً والأسرع والوحيدة للخروج من هذه الكارثة هي أن تنتهي هذه الحرب الآن”.