الإثنين, نوفمبر 18, 2024
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةأخبارعدوان إسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت.. من هو القائد العسكري المستهدف؟

عدوان إسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت.. من هو القائد العسكري المستهدف؟

أفادت تقارير إعلامية أن غارة بطائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت منطقة حارة حريك في الضاحية الجنوبية في بيروت، وخلفت مصابين وأضرارا مادية جسيمة في الأبنية والسيارات.

وبحسب “الجزيرة”، فإن صواريخ عدة سقطت على المبنى المستهدف، حيث فرضت قوى الأمن اللبنانية طوقا أمنيا حول موقع الغارة الإسرائيلية.

وبحسب وكالة الأنباء اللبنانية فقد استهدفت الغارة الإسرائيلية  بـ 3 صواريخ مبنى الربيع في محيط مجلس شورى “حزب الله” في الضاحية الجنوبية، مما أدى لانهياره.

ونقلت “رويترز” عن مصدر أمني قوله إن “الضربة على ضاحية بيروت الجنوبية استهدفت قائدا كبيرا في حزب الله ومصيره غير معروف”.

وأظهرت مشاهد بثتها منصات محلية تصاعد ألسنة الدخان بعد انفجار هز منطقة الضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية بيروت.

بدوره، قال موقع “كاليبر” الإسرائيلي أن الجيش اغتال فؤاد شكر مدير مشروع دقة الصواريخ التابع لحزب الله وكبير مستشاري الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله.

كما نقل موقع “أكسيوس” الأميركي عن مسؤول إسرائيلي أن الهدف في بيروت هو فؤاد شكر المسؤول عن جميع العمليات العسكرية لحزب الله.

وأضاف المسؤول الإسرائيلي أن شكر المعروف باسم الحاج محسن مطلوب من “إف بي آي” لضلوعه في تفجير ثكنة قوات مشاة البحرية الأميركية “المارينز” في بيروت عام 1983.

تأهبات قصوى

في السياق، أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يلتقي مع كبار قادة الجيش الإسرائيلي في مكتبه، في حين أعلن الجيش الإسرائيلي حالة التأهب القصوى تحسبا لرد “حزب الله”.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إن القرار بشأن هدف هجوم الضاحية الجنوبية اتخذ يوم الأحد الماضي مع عودة نتيناهو من واشنطن، ولم يتم إبلاغ المجلس السياسي الأمني بالهجوم على بيروت.

وأكد مراسل قناة “الجزيرة”، أن البلدات الحدودية الإسرائيلية طالبت سكانها بتوخي الحذر والاستماع لتعليمات الجبهة الداخلية.

من جهتها، قالت وزارة الخارجية الأميركية إن “دعم الولايات المتحدة لأمن إسرائيل قوي ولا يتزعزع ضد التهديدات المدعومة من إيران بما في ذلك تهديد حزب الله”.

وزعمت الخارجية الأميركية أنها تعتقد أنه يمكن تجنب التصعيد وأنها تواصل العمل نحو التوصل إلى حل دبلوماسي.

يمكنكم متابعة قناتنا على اليوتيوب

مقالات ذات صلة