أكدت “عرين الأسود” أن مقاتليها تصدَّوا لجنود الاحتلال برشقات كثيفة من الرصاص في منطقة رأس العين في نابلس.
ودعت المجموعة، في بيان، المواطنين إلى الخروج والتصدي لاعتداءات المستوطنين، وإلى إغلاق الطرق عليهم، والاشتباك معهم بما أتيح من وسائل.
ونعت المجموعة عمار مفلح عديلي، الذي استشهد في وقت سابق من يوم أمس في بلدة الحوارة في نابلس.
وتوجه البيان إلى الفلسطينيين بالقول: “الأيام المقبلة صعبة، لكنها تحمل البشائر وستكون حكومة بن غفير نتنياهو المسمار الأخير في نعش هذا الاحتلال”.
وأظهرت مقاطع فيديو إعدام جندي إسرائيلي شاباً فلسطينياً بعد أن أطلق النار عليه من نقطة صفر، مساء اليوم الجمعة، في حوارة قرب نابلس المحتلة.
وفي التفاصيل التي رواها الإعلام الإسرائيلي، “حاول فلسطيني خطف سلاح جندي من حراس الحدود. ثم قام بطعنه في عنقه، فأطلق الأخير النار من سلاحه على المنفذ”.
وبحسب الإعلام الفلسطيني، منع جنود الاحتلال المواطنين ومركبات الإسعاف من الاقتراب إلى الشاب من أجل تقديم الإسعاف إليه.
وقالت القناة “12” الإسرائيلية إن جنديين من قوات حرس الحدود أصيبا بجروح طفيفة، أمس الجمعة. في عملية طعن في بلدة حوارة جنوب نابلس.
وأضافت أنه، تم تحييد منفذ العملية على الفور، وهرعت العديد من القوات الإسرائيلية إلى مكان الحادث.. وتم نقل الجنديين المصابين لتلقي العلاج في مستشفى بيلينسون بمدينة بتاح تكفا وسط “إسرائيل”.
وقالت قناة “كان” الإسرائيلية الرسمية، إن الفلسطيني قُتل على الفور برصاص شرطة حرس الحدود.
وتشهد الضفة الغربية خلال الأشهر الأخيرة توتراً متصاعداً بين قوات الأمن الإسرائيلية التي تنفذ عملية عسكرية واسعة اعتقلت خلالها نحو 2500 فلسطيني وقتلت عدداً آخر.