Site icon هاشتاغ

عشية ذكرى مأساة مرفأ بيروت.. صوامع الحبوب تنهار وسط تحذير السلطات المحلية

انهار، اليوم الأحد، جزء من صوامع الحبوب في مرفأ بيروت التي دمرت جزئيا بانفجار عام 2020، وذلك بعد حريق استمر لأسابيع.

 

وأفادت مصادر إعلامية بأن الغبار الناجم عن الانفجار لم ينتشر على مساحات بعيدة.

 

فيما لا تزال النيران مشتعلة في الداخل حيث تتصاعد أعمدة الدخان من هناك، وفقاً لموقع “النشرة”.

 

وأظهرت اللقطات المصورة التي تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

لحظات سقوط الجزء الشمالي من الصوامع قبل أن تغطي كتلة هائلة من الغبار المكان.

 

توقيت الانهيار

وجاء هذا الانهيار عشية الذكرى السنوية الثانية للانفجار الضخم، الذي وقع في المرفأ وتسبب في خسائر بشرية ومادية ضخمة.

 

وذلك بعد حريق شب في الصوامع منذ 3 أسابيع، وعجزت السلطات عن إخماده حتى الآن.

 

وخلال الأيام الأخيرة، بدأت الصوامع في الميلان خاصة في الجهة الشمالية، وسط توقعات بانهيار أجزاء منها وهو ما حدث اليوم.

 

تحذيرات متكررة

وأطلقت السلطات اللبنانية، الأربعاء الماضي، تحذيراً من خطر سقوط الجزء الشمالي المتصدع من صوامع الحبوب في مرفأ بيروت، بعد اندلاع النيران فيه.

 

وحذرت وزارتا البيئة والصحة في لبنان، من احتمال انهيار أجزاء من اهراءات القمح في مرفأ بيروت.

 

نتيجة الحرائق المندلعة فيه منذ قرابة الأسبوعين.

 

وأوضحت الوزارتان في بيان مشترك، أنه في حال حصول أي انهيار أو سقوط أجزاء سينبعث غبار مكون من مخلفات البناء وبعض الفطريات من الحبوب المتعفنة، وسيتشتت في الهواء.

 

وذكر البيان أنه من المرجح أن تتأثر المنطقة الأقرب من موقع الحادث، والتي تقع داخل حدود المرفأ بكميات غبار كثيفة في الهواء، والتي يجب إخلاؤها فوراُ إذا حصل ذلك.

 

وحذر رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، الجمعة، من الاقتراب من الجهة الشمالية للاهراءات في مرفأ بيروت، في ضوء التصدعات المستمرة والحرائق المتكررة.

 

وأوعز ميقاني للأجهزة المعنية بالمراقبة الدائمة للإهراءات.

 

وعدم اقتراب أي من العاملين أو عناصر الدفاع المدني وفوج الاطفاء من المكان، حفاظاً على سلامتهم ولعدم تعريض حياتهم للخطر.

 

احتراق ذاتي

وأفاد الوزراء المعنيون بأن الحبوب الموجودة عند الجهة الشرقية من الاهراءات.

 

والتي لم تعالج لخطورة الوصول إليها تقدر بـ3000 طن، منها 800 طن بدأت بالاحتراق الذاتي مؤخراً.

 

وأرجع المعنيون أسباب الاحتراق للعوامل المناخية، حيث تصل حرارة الحبوب إلى أكثر من 95 درجة مئوية نتيجة التخمر.

 

علماً ان الانبعاثات الناتجة عن هذا التخمّر لا تشكل أي خطر على الصحة العامة.

 

وتأتي هذه التخوفات بعد نحو عامين من الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت، والذي تسبب بكارثة إنسانية أودت بحياة عشرات الأشخاص وخلفت دماراً هائلاً لواجهة بيروت.

 

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version