هاشتاغ- يسرى ديب
طالب عضو مجلس اتحاد حرفيي دمشق مياز جمال الدين عبر “هاشتاغ” بإلغاء الاتحاد العام للحرفيين على غرار الاتحاد العام النسائي، والاتحاد التعاوني السكني.
وقال جمال الدين إن التنظيم تحول إلى عبء على الحرفيين, ولم يقدم لهم أي خدمات تذكر حسب رأيه.
ودعا مياز جمال الدين إلى “توزيع 50 طقماً” على أعضاء الاتحاد العام في إشارة إلى أن دورهم الشكلي فقط .
وجاء هذا عقب الاستعداد لدورة انتخابات تنظيمية جديدة، وقد وصف حرفيون تعليمات وزارة الصناعة الجديدة بأنها مخالفة للمرسوم التشريعي 250 الصادر عام 1969 الذي يشترط على الحرفي المترشح أن يكون يجيد القراءة والكتابة فقط، في حين تنص تعليمات وزارة الصناعة الجديدة على عدم قبول أي طلبات غير مستكملة للتقدم لانتخابات الدورة الجديدة للحرفيين والتي تطلب من الحرفي أن يكون حاملاً للشهادة الثانوية للاتحاد العام، والإعدادية للمحافظات.
وعدّ الكثير من الحرفيين أن هذا التدخل غايته تعيين أشخاص على هواهم وليس من أهل الكار.
ووجه عضو مجلس اتحاد دمشق محمد الإمام كتاباً إلى وزير الصناعة يطالب فيه بانتخاب كوادر تستطيع النهوض بالمؤسسات الحرفية، واتهم إمام مجالس إدارة الجمعيات بمخالفة قرارات وزير الصناعة داعياً إلى التوقف عن التنسيب العشوائي للحرفيين، وعدم الازدواجية في الانتساب إلى غرفتي السياحة والصناعة للمنتسبين، مشيراً إلى أن هذا الأمر نتج عنه وجود عدد كبير من أعضاء مجالس الإدارة منتسبين إلى الغرفتين المذكورتين (صناعة وسياحة) خاصة في جمعيتي الحلويات والمطاعم.
كما طالب بألا يتم التنسيب بدون أوراق ثبوتية مثل التكليف المالي الذي يثبت أنه ممارس للحرفة، وأن تلاحق المجالس بالتكليف المالي بحيث يثبت كل عضو أن لديه منشأة حرفية، وإلا فيجب أن لا يتم تكليفه، لكي لا يفتحوا الباب أمام من هم غير حرفيين بالوصول إلى المجالس، لأنهم يريدون تمثيلهم من قبل أصحاب خبرة وشيوخ كار يعرفون مشاكلهم. مطالباً وزارة الصناعة بتطبيق ما يلزم ليصل من يستحق من الحرفيين.