استدعت وزارة الخارجية السودانية، اليوم الاثنين، السفير الإثيوبي في الخرطوم تنديداً بإعدام الأسرى السودانيين في إثيوبيا.
كما تم استدعاء سفير السودان في أديس أبابا للتشاور.
جريمة نكراء!
وأدانت الخارجية السودانية إعدام الجيش الأثيوبي لسبعة أسرى من الجنود السودانيين ومواطن بعد اختطافهمk ووصفت هذه الواقعة بالجريمة النكراء، وفقاً لوكالة الأنباء السودانية.
كذلك أشارت إلى أن هذا العمل يجافي مبادئ القانون الإنساني الدولي،، مؤكدة احتفاظ السودان بحق الرد الذي يكفله ميثاق الأمم المتحدة في الدفاع عن أراضيه وكرامة إنسانه.
حسن الجوار
وأوضحت الوزارة أن السودان يستضيف أكثر من مليوني مواطن أثيوبي، ينعمون بمعاملة كريمة ويتقاسمون مع الشعب السوداني موارده ولقمة عيشه في كرم وتسامح، بحسب تعبيرها.
شكوى أممية
ولفتت الخارجية السودانية أنه تم تقديم شكوى رسمية لمجلس الأمن والمنظمات الدولية والإقليمية ذات الصلة، تتعلق بالتصرف الذي أقدمت عليه إثيوبيا.
كما اتهم الجيش السوداني، أمس الأحد، الجيش الإثيوبي بإعدام 7 جنود سودانيين ومواطن كانوا أسرى لديه.
واعتبر ذلك تصرف يتنافى مع كل قوانين وأعراف الحرب والقانون الدولي الإنساني.
وأكد الجيش في بيان، أن هذا الموقف لن يمر بلا رد، قائلاً: “سنرد على هذا التصرُّف الجبان بما يناسبه، فالدم السوداني غال دونه المهج والأرواح”.
وأعلن الجيش السوداني يوم 22 حزيران/يونيو الجاري، مقتل شخص وفقد ما لا يقل عن 7 جنود، إثر اشتباكات وقعت على الحدود مع إثيوبيا.
وشهدت العلاقات السودانية الإثيوبية، مؤخراً، حالة من التوتر.
وذلك على خلفية إعادة الجيش السوداني انتشاره على المناطق الحدودية، إضافة إلى استرداده 90% من الأراضي الخصبة التي كانت تحت سيطرة مزارعين ومسلحين إثيوبيين.