أعلن الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، اليوم السبت، إن بلاده تمر رسمياً بمجاعة، داعياً إلى استجابة محلية ودولية سريعة.
وكشف الرئيس الصومالي في تسجيل مصوّر، عن وفيات مرتبطة بالجوع ونقص المواد الأساسية في البلاد، وفقاً لوكالة “رويترز”.
وأشارت تقارير إعلامية عالمية إلى أن اعتراف الرئيس الصومالي بدخول بلاده المجاعة، يؤكد التأثير المدمر للجفاف على الصوماليين.
ويواجه أكثر من 7 ملايين صومالي نقصاً حاداً في الغذاء، مع ما يقرب من نصف مليون يحدقون في مجاعة، وذلك نتيجة العديد من العوامل أبرزها شح الأمطار.
اعتراف عربي
وأفادت جامعة الدول العربية في وقت سابق، أن الصومال تقترب من مجاعة حقيقية نتيجة قلة وقحط الأمطار، ما قد يعرض الملايين للخطر.
نتائج غير مقبولة!
واعتبرت الجامعة أنه في حال لم يجد الصوماليون قوتهم بسبب تلك المجاعة، فسوف يتجه أفراد من الشعب والقبائل لـ “أعمال لا يمكن أن تكون مقبولة”.
ولفتت الجامعة إلى أنه من الممكن أن تؤثر تلك الأعمال على منطقة البحر الأحمر وشرق إفريقيا والجزيرة العربية واليمن، وذلك نتيجة هجرة الملايين من البشر الباحثين عن الطعام.
مساعدة الصوماليين
وأوضحت الجامعة العربية أنه تم بحث القضية الصومالية في الاجتماع التشاوري لوزراء الخارجية العرب، مشيرةً إلى وجود بعض الأفكار الأساسية المتعلقة بمساعدة الشعب الصومالي.