التقى الفنانان عبد المنعم عمايري وأمل عرفة في حلقة من برنامج “بصراحة مع” على شاشة mbc1 وتحدثا عن شؤون علاقتهما مؤكدين استمرار الود والصداقة رغم الطلاق.
بدت أمل عرفة خلال الحلقة ودية، ولكنها دقيقة في حديثها ومررت إجاباتها على أسئلة زجها السابق بذكاء ومودة. فقالت له:“أنا لا أضى أن تصيبك شوكة ، أنت أب أولادي، وزميل مهنة ، وممثل هام.. ورفيق عمري”.
من جهته، قال عمايري لها : “أنت أغلى حدا، لا أزمة معك، ولا أزمة مع أولادنا، وأنا استشيرك بكل شيء..”
وقدم عرفة وعمايري نموذجا حضاريا عن الطلاق. فالتواصل بينهما ليس فقط من أجل تيسير أمور الأولاد، وهو رابط الدم بينهما، بل لاعتبارات أخرى تتعلق بالزمالة والصداقة والعِشرة اأضا التي تولّد عاطفة من نوع آخر بحسب حديثهما.
وكشف عمايري عن انعكاسات الطلاق السلبية عليه، وبشفافية روى كيف تحوّل من الاستقرار إلى الفوضى، وكيف استمر على مدى أربع سنوات يتنقل بين منزل وآخر بحثا عن سكن دائم له، إلى أن اختار في النهاية منزلا قريبا من أمل واولادهما.
وحول سؤال عن إمكانية عودتهما إلى بعض وبعكس ما يتوقع المشاهد أجاب عمايري “بالنفي”، أما عرفة فقالت: “انا لم اتركه حتى أعود اليه. وعلاقتنا بالأساس مستمرة. وأحلى شي صار هو أن علاقتنا أثمرت عن ابنتينا سلمى ومريم”.