أكّد وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك عمرو سالم، أنه “لا خوف على سورية لأن فيها فريقاً نوعياً وجيشاً اقتصادياً”، وقال إن الحكومة تمكنت من تأمين استقرار المخزونات الغذائية.
وجاء ذلك في اجتماع في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك ضم وزير الاقتصاد سامر الخليل وحاكم مصرف سورية المركزي محمد عصام هزيمة، بالإضافة إلى رؤساء وأعضاء اتحادي غرف الصناعة والتجارة.
وقال سالم في صفحته على “فيسبوك”: “إن أهم أولويات الحكومة هو توفير المواد والسلع الغذائية بشكل دائم ومنع الاحتكار والغش والاستغلال. ورغم الأزمة العالمية استطاعت الحكومة أن تؤمن استقرار المخازين الغذائية ولا خوف على سورية لأن هاجس الحكومة اليومي هو العمل على تحقيق الأمن الغذائي”.
وأضاف سالم أن “في سورية فريقاً نوعياً وجيشاً اقتصادياً يضم الحكومة وعدداً كبيراً من الصناعيين والتجار الذين يعملون بمرونة وفكر مؤسساتي وجهد وطني كبير لمنع حصول فقد لأية سلعة”.
وأشار إلى أن وزارته “تعمل جاهدة على تسهيل العمل التجاري وتقديم كل الدعم لتأمين تدفق السلع والمواد الغذائية وغيرها وبأسعار مناسبة وتضع كل الحلول الإسعافية في ظل المرحلة الحساسة التي يمر بها الاقتصاد العالمي” بحسب تعبيره.
وانتهى الاجتماع بإعداد مذكرة موحدة تتضمن النقاط الأساسية المطروحة والمطلوبة من الجهات المعنية ورفعها لـ “رئيس مجلس الوزراء” حسين عرنوس لدراستها واتخاذ ما يلزم بشأنها، بحسب المنشور.
وشهدت معظم السلع والمواد الأساسية في الأسواق السورية ارتفاعاً غير مسبوق في أسعارها، في ظل غياب أي تدخل من قبل الحكومة، حيث ارتفعت أسعار بعض السلع بنسبة 40% خلال الأيام الأخيرة عقب العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.