قال مدير فرن الحسكة الآلي علي الدماس، إنه سيتم إجراء صيانة لمخبز الحسكة الأول تشمل خطي الإنتاج الأول والثاني بهدف تحسين جودة الخبز وتلافي تكرار حدوث الأعطال الفنية في المخبز، كما حصل في مرات سابقة.
هاشتاغ_ خاص
وفي تصريح خاص ل”هاشتاغ” أوضح دماس ات عملية الصيانة ستجري بالتعاون بين محافظة الحسكة ومفوضية شؤون اللاجئين، مشيرا إلى أن عملية الصيانة بالبداية ستشمل الخط الثاني وبعد الانتهاء ووضعه بالخدمة سيتم إجراء الصيانة للخط الأول على ان يستمر خط الإنتاج الثالث بالعمل طيلة فترة الصيانة لتأمين حاجة المواطنين من مادة الخبز.
وبين مدير فرن الحسكة، أن عملية الصيانة لن تؤثر على كمية التوزيع المخصصة للمواطنين، وسيبقى إنتاج الخبز متواصل في الفرن، والعمل مستمر ضمن الإمكانيات المتاحة، وسيتم بشكل دوري وصول كامل المخصصات اليومية الاعتيادية من مادة الطحين، إلى المخبز، الذي يباشر بتوزيع الخبز، وبشكل يومي، وعلى مدار 24 ساعة، للمواطنين.
كما يستمر الفرن بتوزيع كامل مخصصات المعتمدين من المادة، لتغطية حاجة الأهالي من مادة الخبز في جميع مناطق وسط المدينة.
واشار دماس إلى أنه وبسبب الإجراءات التعسفية التي تقوم بها “قسد”، أنه لا يمكن تبيان أرقام الإنتاج وعدد الربطات التي يتم توزيعها بشكل يومي، خوفا، من إعادة الحصار على الفرن، والمحاربة.
ولأن مخبز الحسكة الأول الآلي، هو المخبز الوحيد في مركز مدينة الحسكة، “يتم توزيع مادة الخبز على أعداد من المواطنين المقيمين في الأحياء المحيطة بالمدينة، من أمام مدخل المخبز لتغطية حاجتهم من المادة من خارج مخصصات المتعمدين، ووفق الإمكانات المتوافرة والمتاحة والطاقة الإنتاجية لعمل المخبز”.
وبسبب واقع الحصار الذي كان مفروضاً على مدينة الحسكة، كانت هناك مضايقات من “قسد” خصوصاً على الطحين؛ حيث كانت تمنع دخول الطحين إلى المخبز، وفي حال رغبت بإرساله، تقننه، واستمر هذا الحال، على الحسكة، ايام طويلة، ليتم بعدها منع وصول المواد بشكل نهائي وتوقف العمل في المخبز حينها، لمدة أسابيع.
وبعد التوصل إلى الاتفاق الأخير مع “قسد”، قال الدماس، ” إن المخبز يعمل بالطاقة القصوى وجميع العمال مستنفرين وكل الخطوط تعمل، والخط الثالث دخل حديثاً للاستخدام وأسهم بالسيطرة على الأزمة بشكل أسرع، وذلك بعد طول معاناة للمواطنين جراء حرمانهم من الخبز”.