قرّر بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي ممارسة عمله من المنزل، أثناء مشاهدة مبارياته على التلفاز، رافضاً الاسترخاء وتلقي العلاج دون عمل، رغم إجرائه عملية جراحية في الظهر.
وقال خوانما ليلو مساعد بيب، إن تركيز الأخير منصب بالكامل على مواجهة شيفيلد يونايتد في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، غداً الأحد، وفقاً لوكالة “رويترز”.
التعافي من الجراحة
وسيغيب غوارديولا، الذي يتعافى من الجراحة في برشلونة، عن المنطقة الفنية للفريق في مواجهتي شيفيلد وفولهام.
وكان بطل الدوري الإنكليزي، قد أعلن عن قيام الأرجنتيني ليلو مساعد غوارديولا، بمهمة تدريب الفريق حتى يُشفى المدرب الإسباني، ويعود لقيادة الفريق من جديد في أرض الملعب.
كذلك قال ليلو في المؤتمر الصحفي الذي يسبق مواجهة شيفيلد: “التواصل مستمر، يشاهد بيب مباريات شيفيلد الآن. صحته هي المهم. لا يؤثر هذا على طبيعته”.
التواصل هاتفياً
وأضاف: “تركيزه منصب تماماً على المباراة. يخبرنا أن العملية كانت ناجحة ويجب أن تأخذ عملية التعافي مجراها، إنه بحالة جيدة”.
كما تابع ليلو: “المرض لم يمنع بيب في أن يكون على طبيعته، فهو يهتم بالمباراة القادمة بقوة ويقوم بدراسة فريق شيفيلد خلال الوقت الحالي”.
وعن طريقة إدارة بيب للمباراة، قال ليلو: “سيكون غوارديولا هو صاحب القرار. سيتواصل معي هاتفياً خلال المباراة، وما سيقوله سيحدث في الملعب فوراً”.
التوقف الدولي
كما تشبه طريقة إدارة غوارديولا لفريقه من خلال التلفاز، ممارسة كرة القدم الإلكترونية من خلال منصات الألعاب.
إلا أن المدرب الإسباني لن يمتلك ذراع تحكم إلكترونية، وسيلجأ إلى الهاتف من أجل قيادة الفريق.
ومن المقرر أن يظل غوارديولا بعيداً عن “السيتيزنز”، خلال مباراتي شيفيلد يونايتد وفولهام في الدوري الإنكليزي الممتاز.
ومن حسن حظه؛ أن التوقف الدولي سيأتي بعد لقاء فولهام لمدة أسبوعين، لتتوقف مباريات الفريق.