هاشتاغ خاص – عثمان الخلف
عَلِمَ ” هاشتاغ ” نقلاً عن مصادر خاصة أن عوائل من أهالي دير الزور ممن يقطنون مخيم ” التنف ” الواقع عند مثلث الحدود السوريّة العراقية الأردنيّة والذي تُسيطر عليه قوات الاحتلال الأمريكي سيتم تأمين دخولهم إلى أراضي المحافظة بناءً على رغبتهم للالتحاق بعمليّة التسويّة للمطلوبين التي أطلقتها الحكومة السوريّة في الرابع عشر من تشرين الثاني الماضي.
المصادر لم تكشف عن أعداد العوائل ممن تتواصل مع جهات تتبع للدولة السوريّة طلبت منها تأمين وصولهم لمناطقهم ، وعزت الأمر لعدم إفشال العمليّة وحرصاً على حياتهم من أي مخاطر قد تواجههم ، لافتةً أن الخطوة هذه معمول عليها لجهة خط سيرها
وإدخال العوائل الراغبة بالعودة والتي تضم رجال ونساء وأطفال .
وبينت مصادر ” هاشتاغ ” أن هنالك تواصل مع عوائل كثيرة تقطن المخيم المذكور طلبت تأمين عودتها لمناطقها في قرى وبلدات ومدن محافظة دير الزور .
من جانبٍ آخر مدّدت لجنة التسويّة الخاصة بدير الزور، والتي تشمل العسكريين الفارين والمطلوبين للخدمة العسكريّة والاحتياطيّة، والمدنيين المطلوبين بقضايا أمنيّة، عملها في مدينة الميادين والتي بدأ العمل فيها منذ 10 أيام .
رئيس مركز المصالحة الشيخ ” عبدالله الشلاش ” أكد في تصريح خاص ل ” هاشتاغ ” أن التمديد جاء إثر الإقبال الكبير على المركز المُخصص في المدينة ، لاسيما من قبل القاطنين بمنطقة ” الجزيرة ” المُحتلة، رغم
العوائق التي تضعها ” قسد ” أمامهم ، عبر إغلاقها المعابر النهريّة الرابطة بين ضفتي الفرات، وهي وسيلة العبور
الوحيدة وتُستخدم فيها القوارب إثر تدمير الجسور من قبل القوات الأمريكيّة في فترة المعارك مع تنظيم
” داعش ” .
” الشلاش ” أشار إلى أن أعداد من جرت تسوية أوضاعهم جاوزت 11 ألف شخص بمختلف الفئات المشمولة في مدينتي دير الزور والميادين، والتمديد
جاء لتلبية هذا الإقبال، مُبيناً أن تأخير انتقال اللجان الخاصة بهذا الشأن إلى مدينة البوكمال جاء نتيجة الإقبال المُتزايد في مدينة الميادين .
وأضاف : حال الانتهاء من عمل لجان التسويّة هنا، سيتم الانتقال لتغطية مدينة البوكمال وأريافها حتى
شمول كافة مناطق المحافظة .
يُشار إلى أن عمليّة التسويّة غير مُحددة بسقف زمني وتأتي تحت إشراف مدير عام إدارة المخابرات العامّة، اللواء ” حسام لوقا ” .