هاشتاغ _نور قاسم
أثار نظام التقنين الجائر، الجديد، في مدينة جرمانا بريف دمشق غضباً عارماً لدى الأهالي، و الذي اعتمد قطعاً للكهرباء يصل إلى 10 ساعات متواصلة مقابل ساعتين ونصف وصل.
مدير الشركة العامة لكهرباء ريف دمشق بسام المصري بيّن لـ”هاشتاغ” أنه تم العودة اليوم إلى التقنين النظامي في المدينة كما في السابق.
كذلك أكد أنه “لا علاقة لشركة كهرباء دمشق بقرار التقنين الجديد الذي تم اتخاذه أمس”.
برغبة المجلس المحلي..
وأشار المصري إلى أن قرار التقنين لعشر ساعات قطع متواصلة مقابل ساعتين ونصف وصل أُقر أثناء الاجتماع في محافظة ريف دمشق بناءً على طلب جميع أعضاء المجلس المحلي في مدينة جرمانا، وبحضور رئيس مجلس المدينة كفاح الشيباني وعشرين عضواً في المجلس المحلي.
في حين لفت إلى أنه اعترض على هذا الطلب في البدء، إلا أنه لبى قرار محافظ ريف دمشق الذي استمع إلى رأي المجلس المحلي في مدينة جرمانا.
كما تعاني مدينة جرمانا من قسوة التقنين في الكهرباء والمياه، بحيث أن التقنين فيها ساعة وصل مقابل خمسة ساعات قطع.
إدخال الأمبيرات لجرمانا..
وأصدر رئيس مجلس مدينة جرمانا، كفاح الشيباني، قراراً منذ حوالي أسبوعين للسماح بدخول الأمبيرات إلى المدينة وليس فقط لأجل التجار أو الصناعيين وإنما للاشتراك المنزلي أيضاً.
كما بيّن الشيباني في تصريح سابق لـ”هاشتاغ” أنه خلال هذا الأسبوع ستقر اللجنة الفنية بالشروط كافةً للراغبين بالاستثمار في بيع الكهرباء، ولاسيما أن الإقبال كثيف من قِبل المستثمرين ومن يستطيعون تأمين مولدات كبيرة باستطاعة 100 ميغا وما فوق لبيع الكهرباء لأهالي المدينة.
لمنع الاستغلال..
ويقول خبراء وأهالِ استطلع “هاشتاغ” آراؤهم بضرورة أن تنتج الحكومة الكهرباء وتبيعها حتى وإن اعتمدت على نظام الأمبيرات، بأن تشتري المولدات الكبيرة وتبيعها للراغبين باشتراك آخر في الكهرباء بالسعر الذي تحدده الوزارة.
وهكذا يظل القطاع الكهربائي تحت المظلة الحكومية منعاً لاستغلال حاجة الناس من قِبل بعض المستثمرين. حسب قولهم.