قضت محكمة سعودية بالإعدام على الداعية عوض القرني في عدة جرائم، من بينها امتلاك حساب على “تويتر” واستخدام تطبيق “واتس آب”، لنشر معلومات وصفتها بـ “معادية”.
وذكرت صحيفة “الغارديان” البريطانية أنها أخذت نظرة شاملة على وثائق المحكمة، والتفاصيل المتعلقة بالتهم الموجهة ضد القرني من قبل نجله ناصر.
وأشارت الصحيفة إلى أن ناصر هرب قبل عام من المملكة.
ولفتت الصحيفة إلى أنه يعيش في الفترة الحالية في المملكة المتحدة، بعد قيامه بطلب الحماية.
وكشفت الوثائق تجريم استخدام مواقع السوشال ميديا وغيرها من وسائل الاتصال داخل المملكة، منذ تولي الأمير محمد بن سلمان منصب ولاية العهد.
وتضمنن التهم المنسوبة الى الداعية، استخدامه حساباً على موقع التغريدات تويتر باسمه (awadalqarni).
فضلاً عن أن الداعية “يعبر في كل فرصة عن آرائه”.
ولفتت وثائق المحكمة إلى أن القرني أقر بالمشاركة في محادثة على تطبيق “واتس آب”.
كما اتُهم بالمشاركة في مقاطع فيديو مدح فيها بجماعة الإخوان المسلمين.
يضاف إلى ذلك تهمة إنشاء حساب، واستخدام الداعية لتطبيق “تلجرام.
وعوض بن محمد القرني هو داعية إسلامي سعودي من منطقة عسير، حاصل على الدكتوراه في الشريعة الإسلامية تخصص الفقه وأصول الفقه
وعمل القرني أستاذاً بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية فرع أبها سابقا، جامعة الملك خالد حالياً.
كما يعتبر القرني مدرب وعضو في الاتحاد العالمي لمدربي البرمجة اللغوية العصبية.
إضافة إلى أنه رئيس الاتحاد السعودي للبرمجة اللغوية العصبية.