أكد الرئيس السوري بشار الأسد، خلال استقباله اليوم الثلاثاء الرئيس اللبناني السابق العماد ميشال عون، على أن استقرار لبنان يتوقف على استقراره السياسي والاقتصادي.
واعتبر الأسد أن اللبنانيين هم من يمتلكون القوة في صنع هذا الاستقرار، وذلك عن طريق الحوار والتوافق والتمسك بالمبادئ، دون الاستناد إلى التغييرات.
وأوضح الأسد أن استقرار لبنان يعود بالفائدة على سوريا والمنطقة بشكل عام، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء السورية “سانا”.
إقرأ أيضا: مراقبون يتوقعون اختيار رئيس لبنان في الأسبوعين الأولين من الشهر المقبل
ولفت الأسد إلى دور العماد عون في صون العلاقات الأخوية بين سوريا ولبنان، والتي تعود إلى مصلحة البلدين، على حد تعبيره.
وأعرب الرئيس السوري عن ثقته بقدرة اللبنانيين على تجاوز جميع المشاكل والتحديات.
إضافة إلى قدرتهم على تكريس دور مؤسساتهم الوطنية والدستورية. حسب قوله.
إقرأ أيضا: الراعي: لو يسمع المسؤولون اللبنانيون كلام اللـه لتفاوضوا مع سوريا لعودة النازحين
وأكد الأسد أنه لا يمكن لسوريا ولبنان النظر لتحدياتهما بشكل منفصل عن بعضهما.
كما أشار إلى أن التقارب العربي العربي الذي حصل مؤخراً، وظهر في قمة جدة سيترك أثره الإيجابي على سوريا ولبنان.
من جانبه، أفاد العماد عون بأن اللبنانيين متمسكون بوحدتهم الوطنية في ظل كل الظروف، لافتاً إلى أن سوريا تجاوزت المرحلة الصعبة والخطيرة بفضل وعي شعبها وإيمانه ببلده وجيشه وقيادته.
إقرأ أيضا: “النواب اللبناني” يحدد موعد انتخاب رئيس الجمهورية
وأشار الرئيس اللبناني السابق إلى أن نهوض سوريا وازدهارها سينعكس إيجاباً على لبنان واللبنانيين، بحسب تعبيره.
ويأتي هذا اللقاء الثنائي في إطار التنسيق والتشاور بين البلدين الجارين، وفي ظل الأوضاع الراهنة التي تمر بها المنطقة.
إقرأ أيضا: بري يرفض التهديدات الأمريكية: مرشحان جدّيان للرئاسة وستُفتح أبواب المجلس النيابي
كما يأتي في ظل الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تعاني منها لبنان، والتي تتطلب تعاوناً وتنسيقاً مع الدول المجاورة وخاصة سوريا، والتي تمثل نقطة تحوّل في تشكيل الجسر الاقتصادي بين البلدين.