امتد حريق كبير صباح اليوم، إلى غابات عين حلاقيم من أراضي بلدة عين شمس المجاورة من جهة الغرب وكان للرياح الشديدة ووعورة تضاريس المنطقة دور كبير في اتساع نطاق النيران بسرعة، حيث وصلت النيران إلى قرية حزور من جهة الجنوب والجنوب الغربي.
مصادر أهلية في عين حلاقيم نفت ما تحدثت عنه عدد من وسائل إعلام بخصوص عمليات نزوح من البلدة إلى مصياف أو غيرها، خشيةً من امتداد النيران المشتعلة في أعالي جبال “عين حلاقيم” و”عين شمس” و”حزور” إلى منازلهم.
كما أكد الأهالي أن هذه الأخبار التي تشاع عن حركة النزوح الواسعة غير صحيحة، والغرض منها إثارة البلبلة والفوضى بين الناس. وأوضحت أن فرق الإطفاء والدفاع المدني وبمشاركة مئات من أهالي المنطقة وأفراد من الجيش وقوى الشرطة وحفظ النظام، عملوا على فرض طوق يمنع النيران من الانحدار من سفح الجبال باتجاه البيوت.
وأشار عدد من الأهالي إلى أن القسم الأكبر من عمليات الإخماد تجري يدوياً بواسطة فرق إطفاء راجلة لتعذر وصول آليات وصهاريج الإطفاء إلى بؤر النيران بسبب وعورة تضاريس المنطقة وشدة انحدارها، وتحدث قسم من الأهالي عن قطع خطوط النيران القريبة من المنازل السكنية في “عين حلاقيم” و”حزور” فيما يستمر التعامل مع الحريق في باقي المواقع الحراجية والأشجار المثمرة وفق الإمكانيات المتاحة والمعطيات الراهنة.
وشدد الأهالي على أنّ توجيه أي تهمة بالتقصير لأي جهة مسؤولة أو خدمية أو لفرق الإطفاء والدفاع المدني فيه تجنٍّ كبير.