عين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الثلاثاء، غابرييل عتال البالغ من العمر 34 عاما، رئيسا للوزراء ليقود الحكومة الفرنسية.
وسيكون عتال أصغر رئيس وزراء منذ تأسيس الجمهورية الفرنسية الخامسة في عام 1958، وسيكون أيضا أول رجل مثلي الجنس بشكل علني يشغل منصب ثاني أقوى سياسي في البلاد.
ويشغل عتال، النجم الصاعد في حزب “الجمهورية إلى الأمام” الذي يتزعمه ماكرون، منصب وزير التربية والشباب الوطني منذ تموز/يوليو 2023.
للاطلاع على المزيد: وسط تراجع نفوذها بالساحل.. فرنسا تتوجه نحو القرن الأفريقي
وخلال فترة ولايته، أصدر حظرا مثيرا للجدل على ارتداء العباية في المدارس العامة الفرنسية وعمل على رفع مستوى الوعي لمواجهة التنمر في المدارس.
وقال ماكرون في تغريدة على منصة “إكس”، بعد الإعلان: “أعلم أنه يمكنني الاعتماد على طاقتكم والتزامكم”.
قبل توليه وزارة التعليم، شغل عتال منصب المتحدث باسم الحكومة ثم وزير الأشغال العامة والحسابات العامة.
ويحل محل إليزابيث بورن التي استقالت من منصبها، الاثنين، بعد فترة مضطربة استمرت 20 شهرا تميزت بقرار لا يحظى بشعبية برفع سن التقاعد وأعمال شغب في المناطق الحضرية خلال الصيف بعد أن أطلقت الشرطة النار وقتلت صبيا مراهقا من أصل جزائري.
ولم يكن رحيلها مفاجئا، لأنه جاء قبل تعديل وزاري طال انتظاره.