كشفت مصادر طبية تابعة لحماس أن 21 شخصاً استشهدوا وأصيب آخرون في استئناف “إسرائيل” غاراتها على قطاع غزة صباح الجمعة، بعد انتهاء الهدنة مع الحركة.
وكان الناطق باسم وزارة الصحة في حكومة غزة أشرف القدرة، أفاد لوكالة “فرانس برس”.. باستشهاد 6 فلسطينيين في غارة جوية إسرائيلية على رفح جنوبي قطاع غزة.
كما استشهد طفلان في غارات جوية على مدينة غزة شمالي القطاع، وفق ما أفادت وكالة “فرانس برس”.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية إن المدفعية الإسرائيلية تطلق قذائفها على منازل المواطنين غرب مدينة غزة
فيما أفادت وزارة الداخلية في غزة بوقوع غارات إسرائيلية جنوب القطاع.
وأفاد إعلام فلسطيني بأن القصف الإسرائيلي استهدف شرقي بلدة عبسان في خان يونس جنوبي غزة.. وكذلك أفاد باندلاع اشتباكات عنيفة وانفجارات في حي الشيخ رضوان بغزة.
وتأتي الهجمات الإسرائيلية بعد انتهاء الهدنة مع حركة “حماس”، التي استمرت 7 أيام.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، صباح الجمعة، استئناف القتال ضد حركة “حماس” في قطاع غزة بعد انتهاء الهدنة.
وقال إن “(حماس) أطلقت صاروخاً باتجاه (إسرائيل)”.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان إن حركة “حماس” “لم توافق على إطلاق سراح مزيد من الرهائن في انتهاك لشروط الهدنة”.
وجاء في البيان: “مع استئناف القتال نؤكد: الحكومة الإسرائيلية ملتزمة بتحقيق أهداف الحرب وهي تحرير رهائننا.
والقضاء على (حماس)، وضمان أن غزة لن تشكل أبداً تهديداً لسكان إسرائيل”.
وسمحت الهدنة التي بدأت في 24 تشرين الثاني/نوفمبر وجرى تمديدها مرتين بتبادل عشرات الأسرى المحتجزين في غزة
بمئات الأسرى الفلسطينيين، وتسهيل دخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى القطاع.