اعتباراً من يوم غد الثلاثاء ستخضع السلع المصنوعة في هونج كونج لنفس الرسوم الجمركية التي تخضع له االصادرات الصينية إيذاناً بانتهاء المعاملة التفضيلية الأميركية للسلع المصنعة في هونج كونج
ذكرت تقارير إعلامية في هونج كونج اليوم الاثنين أن اليوم سيكون اليوم الأخير أمام الشركات التي يتم إنتاج سلعها في هونج كونج لتغيير الملصقات إلى “صنع في الصين” على منتجاتها التي تصدرها إلى الولايات المتحدة وفقاً للقواعد الجديدة التي فرضتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب.
ويعني اعتبار منتجات هونج كونج مصنوعة في الصين إنهاء المعاملة التقضيلية التي كانت الولايات المتحدة تمنحها للإقليم التابع سياسياً للصين في أعقاب إقرار قانون جديد للأمن القومي في هونج كونج والذي يقول منتقدوه إنه سيؤدي إلى تقويض الحقوق والحريات لمواطني هونج كونج وينهي نظام الحكم شبه الذاتي الذي يتمتع به الإقليم.
نُشر قانون الأمن القومي الجديد لهونج كونج في الجريدة الرسمية باعتباره ملحقاً لقانونها الأساسي في 30 حزيران الماضي عشية الذكرى 23 لانتقال السيادة على هونج كونج من الاحتلال البريطاني إلى الصين.
ويستهدف القانون التصدي للأنشطة الانفصالية والتخريب والإرهاب والتعاون مع قوى أجنبية.
كان “ترامب” قد أصدر أمراً تنفيذياً في حزيران الماضي يعتبر أن إقليم هونج كونج لم يعد يتمتع بالقدر الكافي من الحكم الذاتي عن بر الصين الرئيسي بعد إطلاق بكين حملة ما أسماه “قمع ضد مؤيدي الديمقراطية في الإقليم”.
واعتباراً من يوم غد الثلاثاء ستخضع السلع المصنوعة في هونج كونج لنفس تعريفات الحرب التجارية التي تفرضها الولايات المتحدة على الشركات الصينية، الأمر الذي يستلزم وضع شعار “صنع في الصين”.
كانت المعاملة التجارية التفضيلية للمنتجات المصنوعة في هونج كونج جزءاً من قانون سياسة هونج كونج الصادر في الولايات المتحدة عام 1992 ويتيح للولايات المتحدة عقد اتفاقيات تجارية منفصلة مع هونج كونج وبر الصين الرئيسي في أعقاب عودة الأولى لسيادة الأخيرة.
وفي أيار الماضي قال بول شان وزير المالية في حكومة هونج كونج إن القواعد الأمريكية الجديدة لن يكون لها تأثير كبير على صادرات هونج كونج حيث لا تستقبل الولايات المتحدة أكثر من 0.1% من إجمالي هذه الصادرات.اعتباراً من يوم غد الثلاثاء ستخضع السلع المصنوعة في هونج كونج لنفس الرسوم الجمركية التي تخضع له االصادرات الصينية إيذاناً بانتهاء المعاملة التفضيلية الأميركية للسلع المصنعة في هونج كونج
ذكرت تقارير إعلامية في هونج كونج اليوم الاثنين أن اليوم سيكون اليوم الأخير أمام الشركات التي يتم إنتاج سلعها في هونج كونج لتغيير الملصقات إلى “صنع في الصين” على منتجاتها التي تصدرها إلى الولايات المتحدة وفقاً للقواعد الجديدة التي فرضتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب.
ويعني اعتبار منتجات هونج كونج مصنوعة في الصين إنهاء المعاملة التقضيلية التي كانت الولايات المتحدة تمنحها للإقليم التابع سياسياً للصين في أعقاب إقرار قانون جديد للأمن القومي في هونج كونج والذي يقول منتقدوه إنه سيؤدي إلى تقويض الحقوق والحريات لمواطني هونج كونج وينهي نظام الحكم شبه الذاتي الذي يتمتع به الإقليم.
نُشر قانون الأمن القومي الجديد لهونج كونج في الجريدة الرسمية باعتباره ملحقاً لقانونها الأساسي في 30 حزيران الماضي عشية الذكرى 23 لانتقال السيادة على هونج كونج من الاحتلال البريطاني إلى الصين.
ويستهدف القانون التصدي للأنشطة الانفصالية والتخريب والإرهاب والتعاون مع قوى أجنبية.
كان “ترامب” قد أصدر أمراً تنفيذياً في حزيران الماضي يعتبر أن إقليم هونج كونج لم يعد يتمتع بالقدر الكافي من الحكم الذاتي عن بر الصين الرئيسي بعد إطلاق بكين حملة ما أسماه “قمع ضد مؤيدي الديمقراطية في الإقليم”.
واعتباراً من يوم غد الثلاثاء ستخضع السلع المصنوعة في هونج كونج لنفس تعريفات الحرب التجارية التي تفرضها الولايات المتحدة على الشركات الصينية، الأمر الذي يستلزم وضع شعار “صنع في الصين”.
كانت المعاملة التجارية التفضيلية للمنتجات المصنوعة في هونج كونج جزءاً من قانون سياسة هونج كونج الصادر في الولايات المتحدة عام 1992 ويتيح للولايات المتحدة عقد اتفاقيات تجارية منفصلة مع هونج كونج وبر الصين الرئيسي في أعقاب عودة الأولى لسيادة الأخيرة.
وفي أيار الماضي قال بول شان وزير المالية في حكومة هونج كونج إن القواعد الأمريكية الجديدة لن يكون لها تأثير كبير على صادرات هونج كونج حيث لا تستقبل الولايات المتحدة أكثر من 0.1% من إجمالي هذه الصادرات.