ارتفع سعر غرام الذهب عيار 21 يوم أمس، 13 ألف ليرة في السوق المحلية عن السعر الذي سجله في النشرة السابقة، حيث سجل سعر المبيع منه 416 ألف ليرة وسعر الشراء 415 ألف ليرة.
في حين كان في النشرة السابقة 403 آلاف ليرة للمبيع، و402 ألف ليرة للشراء.
بينما وصل سعر الغرام عيار 18 إلى 356571 ليرة للمبيع، و355571 ليرة للشراء، بعد أن كان بـ345429 ليرة للمبيع و344429 ليرة للشراء.
ارتفاع الأونصة عالمياً
وحددت الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات سعر مبيع الأونصة عيار 995 بـ15 مليوناً و525 ألف ليرة، بعد أن كانت بـ15 مليوناً و50 ألف ليرة.
في حين كان سعر مبيع الليرة الذهبية عيار 21 بـ3 ملايين و555 ألف ليرة، بعد أن كان بـ3 ملايين و450 ألف ليرة.
إقرأ أيضا: الذهب يتجه لاستعادة القمة .. ارتفاع ستة آلاف ليرة في يوم واحد
وفي تصريح لصحيفة “الوطن”، عزا رئيس الجمعية غسان جزماتي الأمر، إلى ارتفاع سعر الأونصة عالمياً بنحو 50 دولاراً في يوم واحد، وهذا أمر يعد نادر الحدوث، سببه أزمة إفلاس البنوك الأمريكية، إذ عزف الكثير من الناس هناك عن إيداع أموالهم بالبنوك واتجهوا إلى الاستثمار بالذهب.
نفي الارتفاع نحو 500 ألف
ونفى جزماتي التوقعات التي تقول إن غرام الذهب سيصل إلى 500 ألف ليرة.
وقال: “لا يمكن لأحد أن يتنبأ بسعر الذهب، ولو كان الناس يستطيعون التنبؤ بذلك، لاتجهوا نحو الأسواق واشتروا ذهباً تحضيراً لارتفاع سعره، أو باعوا مدخراتهم تفادياً لانخفاض الأسعار”.
إقرأ أيضا: خبراء يتوقعون: الذهب في طريقه لتسجيل أعلى مستوى في تاريخه قريبا
ومن جهة أخرى، أشار جزماتي إلى جمود في حركة أسواق الذهب.
وقال “ذلك الأمر ليس جديداً وإنما معتاد في أول عشرين يوم من شهر رمضان”.
وتوقع جزماتي أن تزداد الحركة خلال الأيام العشرة الأخيرة تحضيراً للمناسبات المؤجلة إلى ما بعد عيد الفطر.
كما لفت إلى أن الناس ما زالوا يشترون ذهباً في المناسبات ولم يتوقفوا عن ذلك.
وتابع: “ولكن خلال فترة عيد الأم لم تشهد الأسواق حركة كما هو معتاد على عكس توقعاتنا، وذلك بسبب كارثة الزلزال”.
الادخار بالذهب
ولفت جزماتي إلى توجه الكثير من الناس إلى الادخار بالذهب للحفاظ على قيمة العملة وذلك لصغر حجمه.
إقرأ أيضا: هل لا يزال الذهب ملاذا آمنا للتحوط ضد التضخم
كما أشار إلى أن سعر الذهب يرتبط بسعر الدولار عالمياً وليس محلياً.
وبيّن أن الجمعية استطاعت ضبط حالات الغش في الذهب التي كانت موجودة في الأسواق.