أكد رئيس غرفة تجارة وصناعة درعا المهندس قاسم المسالمة أن فتح معبر نصيب الحدودي مع الأردن سيؤدي لانتعاش النشاط الاقتصادي في المحافظة على نحو لافت، ما ينعكس إيجابا المهن ذات الصلة المباشرة بتشغيل المعبر، سيما مهن قيادة وصيانة السيارات والصناعات الغذائية والزراعية والمنتجات الحرفية والمهنية وبعض خدمات الإطعام والتخليص الجمركي والتعقيب وغيرها..
وقال المسالمة لـ “المال” إن الحركة في معبري نصيب السوري وجابر الأردني، ما زالت محدودة، لكنها ستبدأ بالتحسن التدريجي، تبعا لحركة تدفق البضائع والركاب من الجانبين، متوقعا أن يصل عدد سيارات البضائع التي ستمر في الاتجاهين إلى 600 يوميا، وسيارات الركاب إلى 400، مع ازدياد مستمر ومرتبط بتحسن البنية التحتية والخدمات في المعبرين، وبحركة الـ “ترانزيت”، وتنامي التبادل التجاري بين البلدين.
ولفت المسالمة إلى أهمية مساعدة المنشآت المدمرة والمتوقفة على إعادة الإقلاع، وذلك من خلال تحفيزها لتعاود نشاطها عبر تعديل الإجراءات لتناسب متطلبات المرحلة، والتعويض عن الأضرار، وتقديم قروض ميسرة للتجار والصناعيين لزيادة الإنتاج والبدء بالتصدير، وذلك بالتزامن مع فتح المعبر، الذي يشكل شريانا حيويا لاقتصاد سورية والأردن والدول المستهدفة بالصادرات والواردات، بالنظر لكونه عامل ربط للتجارة بين أوروبا ودول الخليج، مرورا بسورية والأردن.
لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام