Site icon هاشتاغ

غضب روسي.. ماذا بعد منح واشنطن الضوء الأخضر لأوكرانيا لضرب موسكو؟

أثار قرار إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بالسماح لأوكرانيا باستخدام الأسلحة الأميركية لضرب العمق الروسي موجة من ردود الفعل المتباينة، خاصة في روسيا والاتحاد الأوروبي.

 

ويُظهر هذا القرار تحولاً نوعياً في الصراع، مما يثير مخاوف من اتساع دائرة الحرب وتزايد حدة التوترات الدولية.

 

موقف روسيا

صرح المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، الاثنين، أن الخطوة الأميركية تعد تصعيدًا كبيرًا في الصراع، محذرًا من أن هذه الخطوة تُدخل واشنطن في الصراع بشكل مباشر.

 

أضاف بيسكوف في تصريحات نقلتها وسائل إعلام روسية: “الإدارة المنتهية ولايتها في واشنطن تُواصل صب الزيت على النار وزيادة التوترات”.

 

وأشار إلى تصريحات سابقة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي أكد أن دعم الغرب لمثل هذه الخطوات يُعد مشاركة مباشرة في الحرب.

 

الموقف الأوروبي

تباينت المواقف داخل الاتحاد الأوروبي حول هذا الأمر، ففي حين كرر وزير الخارجية الإيطالي، أنطونيو تاياني، أن الأسلحة الموردة لأوكرانيا يجب أن تُستخدم فقط داخل حدودها، دعا جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد، إلى السماح لكييف باستخدام هذه الأسلحة في تنفيذ ضربات ضد روسيا.

 

وقال بوريل: “أوكرانيا يجب أن تكون قادرة على استخدام الأسلحة ليس فقط للدفاع، بل لاستهداف المهاجمين”، وفقاً لما ذكرته وكالة “رويتر”

 

زيارة زيلينسكي لقواته

أعلن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الاثنين، عن زيارة تفقدية لقواته في مدينة بوكروفسك، مركز الدعم اللوجستي للجبهة الشرقية.

 

وأشاد زيلينسكي بقوة جنوده، مؤكداً أن “الشرق لم يُحتل بالكامل بفضل صمودهم”.

Exit mobile version