شدد الأمين العام للأمم المتحدة،أنطونيو غوتيريش، اليوم الأربعاء، على أن خطر التقسيم في سوريا ما زال قائما.
وتابع أثناء كلمته في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، أن تقسيم سوريا لا يزال أمرا واردا، خصوصا مع وجود قوات سوريا الديمقراطية التي تسيطر على مناطق شمال شرقي البلاد، والتدخلات التركية، وكذلك التوغلات الإسرائيلية.
كذلك رأى أن تنامي التطرف ممكن في البلاد.
يشار إلى أن تقريرا إسرائيليا كان ذكر أن مجلس الوزراء الإسرائيلي كان عقد اجتماعا سريا خصص لمناقشة اليوم التالي في سوريا، وانتهى باقتراح عقد مؤتمر دولي لتقسيم سوريا إلى كانتونات، وفقا لصحيفة “يسرائيل هيوم”.
وقال التقرير إن محصلة الاجتماع السري رفيع المستوى الذي ترأسه وزير الدفاع يسرائيل كاتس، قدمت لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي سيعقد بدوره في الأيام المقبلة، اجتماعا خاصا للنظر في الأمر، خاصة مع التركيز على تورط تركيا في سوريا، المهدد لإسرائيل.
وكشف أن الدعوة لتقسيم سوريا لمقاطعات أو كانتونات، سبق وناقشها مسؤولون سياسيون وأمنيون إسرائيليون كبار جدا منذ سقوط نظام الأسد، بدعوى ضمان أمن وحقوق جميع المجموعات العرقية في سوريا، ولم يتم الكشف عن ذلك، إلا الآن.
وعن إيران، رأى أن طهران لا بد أن تتخذ خطوة نحو تحسين العلاقات مع دول المنطقة والولايات المتحدة من خلال توضيح أنها لا تهدف إلى تطوير أسلحة نووية.