Site icon هاشتاغ

أين اختفى مئات الصبية من “أشبال الدواعش” بعد أحداث سجن غويران ؟

غويران
شغلت قضية فقدان مئات الصبية الذين كانوا في سجن غويران وسائل الإعلام العالمية، وذلك بعد أسبوعين من الأحداث التي وقعت في السجن وخلفت أكثر من 500 قتيل بين السجناء والمهاجمين والحراس من قوات “قسد“.
وقالت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الحقوقية، إن مئات الصبية فقدوا من سجن كردي سوري كان يحتجز فيه أعضاء من تنظيم “داعش” وعائلاتهم.
وينحدر الأطفال في سجن غويران، من مزيج من الخلفيات والجنسيات، وقد تم إحضار البعض من بلدانهم من قبل آبائهم الإرهابيين الذين انضموا إلى ما يسمى بـ”الخلافة” المعلنة في عام 2014 على أجزاء من سورية والعراق، بينما ولد آخرون هناك.
وقد سجنوا لأن العديد من الحكومات رفضت إعادتهم، في حين أعربت “قسد” عن قلقها من احتمال وجود ميول متطرفة لديهم.
ومن غير الواضح عدد الأولاد في السجن الذين دربهم “داعش”، أو ما إذا كان أي منهم قد ارتكب جرائم.
هذا، ويأتي تقرير المنظمة الحقوقية، بعد يوم من مقتل زعيم تنظيم “داعش”، أبو إبراهيم الهاشمي القرشي في غارة أمريكية على منزله الآمن في محافظة إدلب.
Exit mobile version