أثار غياب الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي، نجم إنتر ميامي، الجدل في أوساط كرة القدم الأمريكية، بعد تكرار غيابه عن مباريات فريقه، منذ خروجه مصاباً أمام تورونتو.
واستبعد المدير الفني الأرجنتيني تاتا مارتينو، مدرب إنتر ميامي، أفضل لاعب في العالم من مباراة فريقه أمام نيويورك سيتي، مساء السبت.
إصابة وتر الركبة
وغاب “البرغوث” عن خمس مباريات في شهر أيلول/سبتمبر المنصرم، من بينها مباراة لمنتخب الأرجنتين، وفقاً لوكالة “فرانس برس”.
وبيّنت التقارير الصحفية المتداولة، أن ميسي “36 عاماً”، يعاني من إصابة في وتر الركبة، وهو الأمر الذي نفاه مارتينو، مدرب إنتر ميامي.
المشاركة في المباريات المقبلة
وقال مدرب برشلونة والأرجنتين السابق، إنه يتوقع أن يشارك ميسي، في مرحلة ما في المباريات الخمس المقبلة المتبقية لميامي، في الموسم العادي للدوري الأميركي.
وأضاف: “سيلعب بالتأكيد قبل انتهاء الدوري. سنتابع كل مباراة على حدى ونرى كيف ستسير الأمور”.
وأكمل: “سنرى إذا ما كان الفريق الطبي يستطيع منحه الموافقة على اللعب، دون أي مخاطر”.
إحباط الجماهير
وأعلن مشجعو إنتر ميامي عن إحباطهم بسبب غياب “ليو”، الأمر الذي تسبب في تعادل فريقهم “1-1″، أمام نيويورك سيتي في الدوري الأميركي.
ويواجه الفريق الأمريكي انتقادات قوية، لعدم وضوحه بشأن الإصابة التي تعرض لها “البرغوث”، أبرزها انتقاد هيركوليس غوميز لاعب منتخب أمريكا السابق، في كأس العالم 2010.
هدف تسويقي
ونقلت صحيفة “آس” الإسبانية، التغريدات التي نشرها غوميز عبر موقع “إكس”.. والتي أشار خلالها إلى إنتر ميامي يخفي سبب غياب بطل العالم، ليدفع الجماهير لشراء التذاكر.
وكتب غوميز: “عدم الكشف عن مدى خطورة الإصابة في إنتر ميامي شيء، لكن تقييد الناس لبيع التذاكر والإعلانات شيء آخر”.
وأضاف: “إذا اعتقد الناس أن هناك إمكانية لمشاركة ميسي، فسوف يصرفون المال لرؤيته.. بكل بساطة”، وطلب غوميز من رابطة الدوري الأمريكي الإعلان عن الإصابات.
الكشف عن الإصابات
وقال: “يتعين على الدوري الأمريكي لكرة القدم أن يفرض الكشف عن الإصابات، كما هو الحال في اتحاد كرة القدم الأمريكية”.
وأكمل: “يتم صرف الكثير من الأموال على هذه المعلومات الحساسة، سواء في الكتب الرياضية أو المبيعات”.