الخميس, فبراير 6, 2025
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةأخبار"غير دقيق".. البنتاغون ينفي صحة تقرير صحفي عن بناء منشأة تجسس صينية...

“غير دقيق”.. البنتاغون ينفي صحة تقرير صحفي عن بناء منشأة تجسس صينية في كوبا

نفت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون“، الخميس، تقارير حول توصل الصين إلى اتفاق مع كوبا من أجل بناء منشأة للتجسس الإلكتروني.

ووصف المتحدث باسم البنتاغون الجنرال، بات رايدر، تقرير صحيفة وول ستريت جورنال بأنه “غير دقيق”، بحسب موقع “ذا هيل”.

ويقع في شرق الولايات المتحدة مقر القيادة الجنوبية والوسطى للجيش، وكلاهما في ولاية فلوريدا.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين لم تسمهم أن الصين ستدفع لكوبا “عدة مليارات من الدولارات” مقابل إقامة المنشأة.

وقال رايدر: “نعلم أن الصين وكوبا تحافظا على علاقة من نوع ما، ولكن عندما يتعلق الأمر بأنشطة محددة في تقارير صحفية بناء على معلومات متوفرة لدينا.. هذا ليس دقيقاً”.

ورفضت وزارة الدفاع الأميركية، الخميس، التعليق على تقرير يفيد بأن الصين تعتزم إنشاء قاعدة مراقبة في كوبا قبالة السواحل الأميركية.

وأكد “لسنا على علم بأن الصين وكوبا تطوران أي نوع من محطات التجسس”.

وأشار موقع “ذا هيل” إلى أنه في حال بناء الصين لمنشأة التجسس في كوبا ستكون أقرب قاعدة لخصم أجنبي للبر الرئيسي للولايات المتحدة، وبما يسمح لبكين اعتراض رسائل البريد الإلكتروني والمكالمات الهاتفية والاتصالات عبر الأقمار الصناعية.

وقال مسؤول بوزارة الدفاع الأميركية طلب عدم الكشف عن هويته لوكالة فرانس “ندرك تماماً محاولات الصين للاستثمار في البنية التحتية التي قد تكون لها أغراض عسكرية في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك في الشطر الغربي من الكرة الأرضية”.

وتابع “سنواصل مراقبة ذلك من كثب، ونحن واثقون بقدرتنا على الوفاء بجميع التزاماتنا الأمنية في الوطن وفي أنحاء المنطقة”.

اتفاق صيني_كوبي لإقامة منشأة تنصت إلكتروني

أوردت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن بكين وهافانا، أبرمتا اتفاقاً سرياً لإقامة منشأة تنصّت إلكتروني صينية في الجزيرة الواقعة في الكاريبي يمكنها مراقبة الاتصالات على امتداد جنوب شرق الولايات المتحدة.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين أن الصين وكوبا قد توصلتا إلى “اتفاق سري” يسمح لبكين بإقامة منشأة تنصت إلكتروني في الجزيرة المجاورة للولايات المتحدة، مما يشكل تحد جيوسياسي جديد وتهديد غير مسبق لواشنطن.

ويدفع الرئيس الصيني، شي جين بينغ، باتجاه الإسراع في توسيع التواجد الأمني لبلده في أنحاء العالم، بهدف مواكبة الانتشار الواسع للجيش الأميركي في كل القارات.

ومن شأن إنشاء قاعدة في كوبا التي تقع على بعد 150 كلم فقط قبالة الساحل الجنوبي لفلوريدا، أن تشكل أكبر تهديد مباشر حتى الآن للبر الرئيسي للولايات المتحدة.

وكان لدى الاتحاد السوفييتي مرافق تجسس إلكتروني في كوبا لمراقبة الولايات المتحدة.

لكن في عام 1962، عندما أقامت موسكو قاعدة صواريخ نووية على كوبا، ضربت الولايات المتحدة حصاراً على الجزيرة، الأمر الذي هدد بتصادم القوتين العظميين حينها، قبل التوصل إلى اتفاق لحل الأزمة.

وسحب الاتحاد السوفييتي الصواريخ النووية من كوبا فيما سحبت واشنطن صواريخها ذات القدرة النووية من تركيا بعدما اعتبرها السوفييت تهديداً لهم.

يأتي التحرك الصيني في كوبا بعد رصد منطاد صيني على ارتفاعات عالية فوق الولايات المتحدة في وقت سابق من هذا العام، وقد جال من غربي البلاد إلى شرقها فوق منشآت عسكرية حساسة قبل أن تسقطه مقاتلة أميركية قبالة الساحل الشرقي.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام
مقالات ذات صلة