توفي الطفل الجزائري، عشعاشي فارس؛ في سيناريو مشابه لحادثة الطفل ريان في المغرب، بعد سقوطه في حفرة لتجميع مياه الصرف الصحي.
وأفادت صحيفة “النهار” الجزائرية، أن فارس الذي يبلغ من العمر 7 سنوات سقط داخل حفرة مطمورة لتجميع مياه الصرف الصحي في قرية تافراوت التابعة لبلدية أبو الحسن في ولاية الشلف، غرب الجزائر.
وووفقاً للصحيفة، فإن عناصر الحماية المدنية، تمكنت بحضور عدد من أهالي المنطقة، من انتشال جثة الطفل. وناشد أهالي المنطقة سلطات البلدية التدخل لأجل تزويد المنطقة بشبكة جديدة للصرف الصحي وردم حفر تجميع المياه.
وودع المغرب في 7 شباط/فبراير الجاري، الطفل ريان الذي يبلغ 5 أعوام في جنازة بقرية إغران شمال المملكة، حيث سقط في بئر جافة عمقها 32 مترا. ولم يتم إخراجه إلا بعد عملية معقدة استغرقت 5 أيام، تابعها الملايين عبر العالم في قلق وخوف على مصير الطفل.
وخلف انتشال ريان من الحفرة ميتاً، موجة من الحزن والأسى في مختلف أرجاء العالم، فضلا عن حملة واسعة لإغلاق الحفر والآبار المكشوفة.
وفي الثامن من شباط/فبراير شهد المغرب أيضاً، حادثة أليمة أُخرى، شبيهة بواقعة الطفل ريان.
وأفادت وسائل إعلام مغربية آنذاك، بأن طفلا يبلغ من العمر خمس سنوات، بمنطقة سبت الغابة، جماعة مقام الطلبة نواحي تيفلت، أقدم على رمي نفسه في بئر عميقة، وهو الحادث الذي أودى بحياته.
المصدر: العين الإخبارية