كشف قائد مجموعة “فاغنر” العسكرية الروسية يفغيني بريغوجين، اليوم الأربعاء، عن حجم الخسائر التي تكبدتها قواته في معركة باخموت، بعد أن أعلن سابقًا نجاح السيطرة عليها.
ويعتبر هذا التصريح الأول من نوعه الذي يعلن فيه بريغوجين علنًا عن حجم خسائر مجموعته.
بينما يسعى الجانب الروسي للحفاظ على السرية بشأن عدد القتلى والجرحى لديه.
إقرأ أيضا: “فاغنر” تتقدم نحو عمق باخموت وتقارير غربية تتحدث عن “إخفاق” روسي
وأَفاد بريغوجين بأن أكثر من 20 ألفا من قواته لقوا حتفهم في المعركة الطويلة للسيطرة على باخموت.
فيما أشار إلى مقتل حوالي 20 في المئة من 50 ألف مدان روسي جندهم للقتال المدينة.
وذكر بريغوجين إن الخسائر الأوكرانية أكبر بكثير، مؤكدًا أن عدد القتلى لديه منخفض بنسبة ثلاثة أضعاف، وعدد الجرحى بضعفين، وفقاً لما تناقلته وسائل إعلام روسية.
إقرأ أيضا: معركة شرسة في باخموت شرقي أوكرانيا و”فاغنر” تعلن سيطرتها على المدينة
ويتعارض هذا مع التقارير الأميركية السرية، التي أفادت بأن الخسائر الروسية بداية آذار/مارس الماضي بين 35500 و43500.
في حين تم تقدير الخسائر الأوكرانية بـ 16 ألف إلى 17500، لكن هذه الأرقام تشكل تقديرات لا يمكن التحقق منها.
جدير بالذكر أن يفغيني بريغوجين جنّد العديد من السجناء ووعدهم بإلغاء عقوباتهم إذا نجوا من القتال.
إقرأ أيضا: بعد “خسائرها الفادحة” في أوكرانيا.. فاغنر تسعى لتجنيد 30 ألف عنصر جديد
وخلال معركة باخموت، اتهمت كييف وحدات فاغنر المؤلفة من سجناء سابقين بتنفيذ هجمات شبه انتحارية على خطوط الدفاع الأوكرانية، مما تسبب في أعداد كبيرة من القتلى.