هاشتاغ – رفاه نيوف
وأن النتائج بينت وجود 850 حالة تحمل صفة فقر الدم المنجلي، 6 منها تحمل إصابة بفقر الدم المنجلي، و520 حالة تحمل صفة التلاسيميا الصغرى وحالة واحدة مصابة بالتلاسيميا الكبرى.
وأكد مصطفى أن هناك تراجعاً في عدد حالات الإصابة بالأمراض الوراثية خلال السنوات الماضية، وذلك بعد فرض إجراء التحاليل الطبية قبل الزواج واقتناع الكثير من الخاطبين بعدم الزواج في حال تبين وجود مرض وراثي قد ينتقل إلى الأبناء، إضافة إلى ما سيشكله الأبناء المصابين من عبء مادي وصحي على الأسرة والمجتمع في حال اتخاذ قرار الزواج. منوها إلى أن الكثير من الشباب استطاعوا أن يتخذوا القرار بعدم الزواج رغم صعوبة الموقف ولكنه يبقى أفضل من الاستمرار وإنجاب أطفال حاملين للمرض.
وأشار مصطفى إلى أن هذه الفحوصات إلزامية وتتم بسرعة كبيرة, كما أن قيمة التحاليل منخفضة جدا وبسعر التكلفة إذا ما قورنت بالأسعار خارج مخبر الزواج.
وبين مصطفى أن عدد حالات خضابات الدم الشاذة الأخرى 10 حالات، إضافة إلى 2335 حالة تنافر زمر و32 إصابة “بالتهاب الكبد B “، و4 إصابات “بالتهاب الكبد c”.
ونوه مصطفى إلى أن الحالات التي لا يمكن أن تعالج والأفضل عدم إتمام الزواج فيها هي المتعلقة بأمراض الدم الوراثية وبنسبة أقل عند حاملي صفة المرض.
وأكد على ضرورة إجراء التحاليل الطبية قبل الزواج، وذلك للحد من انتشار بعض أمراض الدم الوراثية (التلاسيميا _ فقر الدم المنجلي) والأمراض السارية المعدية كالتهاب الكبد “ب” والتهاب الكبد “سي” ونقص المناعة المكتسب (الايدز) إضافة لحالات تنافر الزمر في عامل الريزوس عند أنثى سالبة الريزوس مع ذكر ايجابي الريزوس. وضرورة المتابعة مع الطبيب المختص بعد الزواج، وتخفيض العبء المادي الناتج عن علاج أو استشفاء المصابين على الأسرة والمجتمع اضافة لتجنب المشاكل الاجتماعية الناتجة عن زواج غير آمن.