أثار العالم الهولندي فرانك هوغربيتس، الذي توقع حصول زلزال في تركيا قبيل أيام قليلة من الزلزال المدمر الكثير من الجدل.
ودحض عدة علماء وباحثين النظريات التي يستند إليها العالم المذكور.
كما اعتبر عالم الزلازل الأردني، نجيب أبو كركي، أن هوغربيتس، “يستغفل” الجماهير.
وأكد أستاذ الجيوفيزيا وعلم الزلازل في الجامعة الأردنية، أنه سيثبت للعالم أن فرانك لم يتنبأ بشيء، عبر نشر خريطة لأميركا الجنوبية فارغة من الزلازل اليوم الأحد.
فيما سيوثق مركز دراسات زلازل أوروبا والبحر المتوسط وقوع عشرات الزلازل في نفس المنطقة المذكورة خلال 24 الساعة القادمة.بحسب “العربية نت”
يتسلى بأعصاب الناس
وقال أبو كركي أنه سينشر غداً الخريطة نفسها وعليها هزات “مستقبلية” حصلت في نفس المكان.
وخلال أسبوع ستمتلئ تلك الخريطة بمئات الهزات ما بين 3 – 5 درجات وربما أكثر على مقياس ريختر.
وطالب جميع المتابعين والراصدين لهذا الشأن بعدم اعتبار ذلك تنبؤاً بل النمط الطبيعي لمثل هذه التحركات.
وجدد التأكيد على أن العالم الهولندي يستغفل الجميع ويتسلى بأعصاب العالم.
كذلك طالب الجميع التحصن من مثل هذا النوع من التكهنات غير المدروسة.
وقال: “لا تنخدعوا من الآن فصاعدا بتكهنات العابثين وشطحات المتنبئين وإشاعاتهم”.
عالم مثير للجدل
وأثارت توقعات فرانك هوغربيتس الجدل بل الرعب حول الزلازل التي تقع في دول العالم.
في وقت عاد من جديد قبل أيام ليحذر من زلزال في الفترة ما بين 25 و26 من شباط/فبراير الجاري.
كما زعم أنه لن يكون كارثيًا، لكن قد يصبح كذلك في بداية آذار/مارس، على حد قوله.
وصادفت توقعات العالم الهولندي الواقع، بعد حصول زلزال في طاجيكستان على عمق 10 كيلومترات، وهو الأقوى في الأيام الثلاثة الأخيرة، حيث نشر تنبؤ الهيئة التي يتبعها والذي جاء فيه قد يحدث نشاط زلزالي أقوى في الفترة من 20 إلى 22 فبراير تقريبًا، ومن المحتمل أن يبلغ ذروته في يوم 22.
وزاد من صحة توقعاته أيضا ما سجلته شبكات المحطة القومية لرصد الزلازل في مصر، حيث سجلت 3 هزات أرضية متتالية بالقرب من السويس، يوم الجمعة الفائت، شعر بها سكان القاهرة والقليوبية والسويس وبورسعيد والإسماعيلية.