قالت الفنانة الفلسطينية الأردنية “فرح بسيسو” إن مشكلة الدراما العربية بشكل عام هي القولبة في الكتابة.
وأضافت أنه في الوقت الذي ننبهر فيه بأعمال أجنبية أو تركية لماذا لا يتم تقديم أعمال بهذا المستوى.
وعندما يحاول الكتاب الاقتباس منها يلجأون للتقليد الأعمى، بحسب تعبيرها.
وأضافت “بسيسو” في لقاء تلفزيوني مع قناة “سكاي نيوز” أنها ابتعدت عن التمثيل من أجل تكوين عائلة.
مشيرةً إلى أن واجبات الأم تفوق واجبات الأب، رغم أهمية كلاهما في تنظيم الأسرة.
وكشفت عن عملها كـ سكرتيرة في مكتب أحد المحامين في أمريكا، موضحةً أنها كانت تجربة صعبة للغاية.
مؤكدةً أنها لا تخجل أبداً بعملها، ومبينةً أن العيب الحقيقي هو عدم العطاء والجلوس دون عمل.
وأكدت فرح بسيسو أن ظهورها في “بنات عبد الرحمن” كسيدة مسنة دون أي مساحيق تجميل لم يتسبب لها بأي أثرٍ سلبي.
مشيرةً إلى ما تعلمته في مدرسة الدراما السورية حول احترام أصول المهنة ومراعاة عامل الوقت مع إعطاء كل دور ومشهد حقه.
وعن فيلم “بنات عبد الرحمن” الذي تم إنتاجه العام الفائت 2021 وشكل عودتها إلى عالم الفن، قالت بسيسو إن الفيلم يتمتع بتركيبة خاصة وفريدة ويتناول موضوعات حساسة للغاية، بعيداً عن التنظير.
كما اعتبرته بمثابة علاجٍ حقيقيٍ لها ولشركائها، كاشفةً أن صرخاتها في بعض مشاهد كانت حقيقية، وجاءت من ألـم ووجع حقيقي.
وعبرت فرح بسيسو عن افتقادها لإنتاجات الدراما السورية فيما وصفته بـ “الزمن الذهبي” كمسلسل “الفصول الأربعة” و”ملوك الطوائف” وغيرها من الأعمال البعيدة عن مصطلح “البطولة المطلقة”.
وعن جديدها الفني، كشفت عن مشاركتها في مسلسل قصير مؤلف من 8 حلقات تدور أحداثه حول عائلة فلسطينية مهجرة تعيش في “تكساس”.
وكشفت فرح بأنها تجسد فيه دور أم تقليدية وذكية، مبينةً أن العرض سيكون في أغسطس/ آب المقبل على منصة نتفليكس.