علّق الدكتور مبروك عطية عميد جامعة الأزهر سابقًا على تصريحات الفنانة السورية فرح يوسف، حول منع زوجها الأمريكي من اعتناق الإسلام.
وكانت فرح يوسف نجمة برنامج المسابقات الأشهر «أرب آيدول»، أثارت جدلًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، بعد أن صرحت برفضها اعتناق زوجها ديانة الإسلام، وتزوجته على مسيحيته، فضلًا على أنها تطالب بالزواج المدني لمسلمات بغير المسلمين.
زواج غير صحيح
وقال عطية عبر بث مباشر على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، إذ قال إن زواج المسلمة بغير المسلم غير صحيح، وليس فتوى خارجة منه، فإنها عقيدة الدين الإسلامي «ربنا حرم عليكي الزواج من غير مسلم، سكة مسدودة».
ووجه الدكتور مبروك عطية رسالة إلى الفتيات بأنهن عند معرفتهن بأن زواجهن غير شرعي، عليهن الابتعاد عن الشر: «لما تعرفي واحد وعارفة إن جوازك منه لا يجوز، اقصري الشر، لا تحملي نفسك أعباء محكوم عليها بالعدم»، مشيرًا إلى أن الحكم في هذه العلاقة واضح لا يحتاج إلى التعمق أو الدخول في العلاقة.
الإسلام حرم زواج المسلمة
وأشار «مبروك» إلى أنه لا يوجد أحد خالي من العيوب، والكمال لله وحده، ولكن هناك بعض العلاقات التي تجد بها إشارة واضحة «حيطة سد»، مثل اختلاف الديانات، لذا من الأولى عقلًا واتزانًا، عدم التكلف والسير داخل العلاقة «هي باينة مفيش جواز، ربنا حرمه ابعدي».
“العب معاك”
وأضاف عميد جامعة الأزهر سابقًا أنه يلزم أن يكون هناك قناعة أيضًا عند تغيير ديانة الشخص حتى يصح زواجه من المرأة المسلمة، ولكن ليس الأمر بيد المرأة حتى تقرر أن لا يغير الرجل ديانته من أجلها، «أنت مش من حقك تخليه ميغيرش ديانته.. إيه اللي اتجوزك وأنت كده اسمها العب معاك».
واختتم حديثه مستشهدًا بقول الله عز وجل: «ولا تتأخذوا آيات الله هزوًا».
الزواج المدني
وتحدثت فرح يوسف خلال لقاء تلفزيوني عن ضرورة إقرار الزواج المدني في سوريا، واعتبرت أنه يجب ألا يلجأ أحد لتغيير ديانته خصيصا من أجل الزواج، مضيفة أنه “حرام اتنين بيحبوا بعض ويدخلوا في مشاكل بسبب فرق الدين”.
رفضت تغيير دينه
كما أشارت فرح إلى أنها ارتبطت بزوجها بعلاقة عاطفية لمدة 3 سنوات وذلك قبل أن يقررا الزواج، مشيرة إلى أنه عرض عليها تغيير ديانته من المسيحية إلى الإسلام كي يسرع اجراءات الزواج ولكنها رفضت.
نعبد إله واحد
وقالت يوسف : “زوجي عرض علي يغير ديانته وأنا رفضت، لأنه مش عدل هالشي، هو مسيحي وأنا مسلمة، نحن الإثنين بنكمل بعض، هذا لا يعني أننا مختلفون، نحن الإثنين بنعبد الله الواحد، فمش عدل لحتى يتزوجني أو أصير حلاله يتخلى عن دينه”.